خالد: الكنيست هيئة متخصصة في سن التشريعات العنصرية ضد الفلسطينيين

تابعنا على:   16:40 2020-05-04

أمد/ رام الله: وصف عضو لجنة تنفيذية المقاطعة تيسير خالد، يوم الإثنين، الكنيست الاسرائيلي بأنه هيئة متخصصة في سن تشريعات عنصرية ضد الفلسطينيين، لا تشبه تشريعات برلمان الرايخ الألماني (الرايخستاغ) فقط من بعيد ، والذي تخصص هو الآخر بسن القوانين العنصرية المعادية لليهود بدءا بقانون المواطنة عام 1935، الذي أسس لحرمان اليهود من حقوقهم السياسية والمدنية وانتهاء بقوانين نورمبرغ 1938/1939، التي أسست لتجريدهم من ممتلكاتهم ودفعهم لمغادرة اراضي الرايخ الثالث فضلا عن الاراضي النمساوية. 

جاء ذلك تعقيباً على قيام ماي غولان، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود اليميني، بالاتفاق مع رؤساء مجالس مستوطنات وبدعم من وزير الاقتصاد الليكودي وغيره من أعضاء معسكر نتنياهو في الكنيست  بتقديم  مشروع قانون إلى الكنيست لتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ومناطق الأغوار الفلسطينية  وشمال البحر الميت باعتبارها  ذات ذخر سياسي وأمني واقتصادي لاسرائيل، ويتواجد بها الآلاف من المستوطنين الذين هم جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، هذا الى جانب تصحيح الوضع الحالي وتحقيق العدالة التاريخية.

وأضاف أن هذا التحرك المبكر في الكنيست لسن قوانين تشرع ضم المستوطنات ومناطق الأغوار وشمال البحر الميت قد جاء بتشجيع من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحاول دون كلل وضع الجميع في إسرائيل، بما في ذلك بقايا كاحول لافان بزعامة بيني غانتس، أمام الاختبار وفي الوقت نفسه إرسال رسالة إلى الإدارة الأميركية بأن حكومته لن تقبل وخاصة على أبواب الانتخابات الرئاسية الاميركية وضع أية اشتراطات، حتى لو كانت شكلية أمام أطماعه العدوانية التوسعية في الأرض الفلسطينية ورفضه القاطع لقيام دولة بين النهر والبحر غير دولة اسرائيل. 

وفي ضوء هذه التوجهات التي رسمها بنيامين نتنياهو لحكومته وللكنيست الاسرائيلي، دعا خالد المجلس الوطني الفلسطيني إلى التحرك بالتعاون والشراكة مع البرلمانات العربية والاسلامية وبرلمانات الدول الديمقراطية والصديقة لتجميد عضوية الكنيست الإسرائيلي في جميع الاتحادات البرلمانية الاقليمية والدولية بما فيها الاتحاد البرلماني الدولي واعتباره هيئة تشريعية عنصرية متخصصة في سن التشريعات المعادية للشعب الفلسطيني كشكل من أشكال الضغط لوقف عمليات السطو على أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال كما حددتها قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة للامم المتحدة  19/67 لعام 2012 ، والذي أكدت فيه اعترافها بدوبة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ، بما فيها القدس الشرقية .

اخر الأخبار