بالذكرى الـ 20 للخروج

فصائل فلسطينية: بالمقاومة انتصر لبنان وانهزم المحتل الاسرائيلي

تابعنا على:   11:37 2020-05-25

أمد/ رام الله: قالت حركة حماس:"إن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان قبل عشرين عاماً جاء بعد تضحيات متواصلة قدمها الشعب والمقاومة في لبنان، وتعبد طريق التحرير بدماء الشهداء والجرحى وألام الاسرى، ليثمر كل ذلك نصراً وتحريراً.

وتقدمت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في تصريح له الإثنين، بالتهنئة للشعب والمقاومة في لبنان في الذكرى العشرين لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، بفعل الصمود الشعبي، والمقاومة الباسلة التي قادها حزب الله.

وأضاف قاسم "الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، والذي سبقه انسحابه من سيناء، ولحقه اندحاره من قطاع غزة، دليل قاطع على أن استرداد الأرض من المحتل لن تكون إلا عبر المقاومة الشاملة المسنودة بالتفاف جماهيري وحاضنة شعبية".

واعتبر أن الخروج "المذل لجيش العدو الصهيوني من جنوب لبنان قبل عشرين عاماً، تأكيداً واضحاً على إمكانية هزيمة المشروع الصهيوني بالفعل المقاوم، وأن تكامل أداء قوى المقاومة في الأمة، سيؤدي حتماً إلى هزيمة المشروع الصهيوني من كل المنطقة".

من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، :"بالارادة السياسية والوحدة الوطنية، وبسالة المقاومة انتصر لبنان وانهزم المحتل الاسرائيلي".

وأضافت في تصريح صحفي:"في الذكرى العشرين لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير، نتقدم باسم الجبهة الديمقراطية بأحر التهاني للبنان الشقيق بجميع مكوناته على هذه المناسبة التي يحق لجميع الاحرار ان يحتفلوا بها كونها سجلت في تاريخ المقاومة انسحاب اسرائيلي ذليل بدون قيد او شرط".

وأكدت أن هزيمة قوات الاحتلال الاسرائيلي، لم تكن لتتحقق لولا الارادة السياسية والشجاعة على الصمود والمواجهة ووحدة الشعب اللبناني وبسالة المقاومة في ميدان العز والنضال الذي يمتد الى مرحلة ما قبل الاجتياح الاسرائيلي للبنان، حين التحم ابطال المقاومتين الفلسطينية واللبنانية مسجلين اروع ملاحم البطولة والفداء التي اثمرت نصرا في العام 2000.

وبينت أنه رغم مرور (20) عاما على هذه المناسبة، فما زالت تشكل انموذجا يحتذى في مواجهة الاحتلال، خاصة في هذه المرحلة حيث تزاداد المخاطر على القضية الفلسطينية وعلى قضايا المنطقة العربية بفعل صفقة ترامب - نتنياهو التي تستهدف الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في آن، ما يجعل من المقاومة المشتركة امر محتوما لاسقاط هذه الصفقة وهزيمة المشروع الامريكي الاسرائيلي.
 
وأصدرت  حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بيانا، في الذكرى العشرين لانتصار المقاومة الاسلامية في لبنان 
تمر اليوم الذكرى الـ 20 لاندحار العدو الصهيوني من لبنان إثر هزائمه المدوية على يد أبطال المقاومة في جنوب لبنان. 
لقد شكل هذا الانتصار نقطة تحول كبير وعمقت المأزق الوجودي للكيان الصهيوني الذي أدرك أن انكساره  قادم. 
إننا في هذه المناسبة نتوجه بالتحية والتهنئة لاخواننا في المقاومة الاسلامية في لبنان ولقيادة حزب الله وللقوى اللبنانية التي تصطف في مجابهة العدو الصهيوني وسياساته العدوانية . 
ونؤكد في هذه المناسبة العزيزة أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه ، ولا سبيل أمامنا سوى العمل على تعزيز المقاومة واستمرارها وتطوير قدراتها لضمان مواصلة المواجهة مع الاحتلال في كل الميادين. 

ومن جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، منذ عشرين عامًا، وفي مثل هذا اليوم –يوم المقاومة والتحرير- تم تحرير الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والذي جاء كحصيلة منطقية لتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته البطلة، ودم الشهداء وروح الفداء الذي ألحق الهزيمة الصارخة بجيش الاحتلال الصهيوني وإجباره على الرحيل عن الأرض اللبنانية التي احتلها، ذليلاً ودون قيد أو شرط، تاركًا خلفه ذيول الخيبة والخذلان، وسقوط لأسطورة  الجيش الذي لا يقهر. 
إن هذا الانتصار قد أكد على مجموعة من الحقائق التي لا بد من تمثُّلها، خاصة ونحن نواجه محاولات فرض مخططات التصفية، وفرض التطبيع العربي مع دولة الكيان الصهيوني، وتأبيد الاحتلال الإسرائيلي، ومن هذه الحقائق: 
أولاً: أنّ ثنائية المقاومة والتحرير، هي المعادلة الصالحة لكنس الاحتلال والاستيطان من فوق ترابنا وتحرير فلسطين من رجس الصهيونية.
ثانيًا: إن درس المقاومة والتحرير هو المعطى الأكثر بلاغة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني؛ لأن لغة المقاومة، هي التي يفهمها العدو، أما نهج المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات وإقامة العلاقات والتطبيع والتنسيق الأمني والتنازلات لن تؤدي؛ إلا إلى مزيد من الاستيطان والعدوان والغطرسة وإلحاق الهزائم بنا. 
ثالثًا: إن صفقة القرن كعدوان إمبريالي شامل تشترك فيه القوى الاستعمارية الأميركية الصهيونية والرجعية؛ يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على المنطقة، يكون الرد عليه بجبهة مقاومة شاملة للمشروع الأمريكي الصهيوني الإمبريالي في عموم المنطقة.
رابعًا: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد سنوات انتصار المقاومة قي لبنان؛ تدرك أن التحولات الحاصلة في موازين القوى الإقليمية والدولية لمصلحة جبهة المقاومة، تستدعي وقفة فلسطينية لمراجعة ضرورية وموضوعية تؤدي إلى استعادة الوحدة الوطنية وبناء إستراتيجية جديدة بمضمون وطني تحرري وديمقراطي، تستند إلى جبهة مقاومة بكل أشكالها في المنطقة والعالم، وتحاصر من خلالها أهداف المشروع الأمريكي الصهيوني ودولة كيانه، على طريق إفشالها، ضمن اشتباك تاريخي شامل؛ يعمل على إنهاء وجوده الاستعماري الإمبريالي عن أرض فلسطين المحتلة. وبهذه المناسبة التي يعتز بها كل وطني عربي وإنسان حر في هذا الكوكب، تتوجه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، وتنحني إجلالاً وتقديرًا إلى تضحيات الشعب اللبناني المقاوم، ولأرواح شهدائه ولكل من قدم وضحى من أجل هذا الانتصار الهام، وتعاهدهم؛ شعب ومقاومة وشهداء ومضحين، بأن تبقى على نهج المقاومة والتحرير إلى أن يتحقق الانتصار الكبير، بدحر العدو الصهيوني عن كل ربوع وطننا العربي وفي القلب منه فلسطين.

كلمات دلالية

اخر الأخبار