أمد/ واشنطن: هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، موقع التواصل الاجتماعي تويتر واعتبره يتدخل في الانتخابات الأمريكية 2020.

وقال ترامب في تغريدة، "تويتر يتدخل الآن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020".

وأضاف ترامب، أنهم "يقولون إن بياني بشأن أن بطاقات الاقتراع بالبريد ستكون احتيالية إلى حد كبير، وستؤدي إلى انتخابات مزورة، مضلل.. ويستندون في ذلك إلى أخبار مضللة من شبكة سي إن إن وواشنطن بوست".

واعتبر الرئيس الأمريكي، أن موقع تويتر "يخنق حرية التعبير تماما". مضيفا بصفتي رئيس للولايات المتحدة، لذلك فلن أسمح بحدوث ذلك!".

There is NO WAY (ZERO!) that Mail-In Ballots will be anything less than substantially fraudulent. Mail boxes will be robbed, ballots will be forged & even illegally printed out & fraudulently signed. The Governor of California is sending Ballots to millions of people, anyone.....

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 26, 2020

وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اعتبر التغريدة التي تحدث فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يوم الثلاثاء، عن بطاقات الاقتراع بالبريد "مضللة"، لتكون بذلك سابقة من نوعها.

ووضع تويتر إخطارا بتقصي الحقائق للتحقق من صحة المعلومات التي قالها ترامب بشأن أن بطاقات الاقتراع بالبريد ستكون "احتيالية إلى حد كبير"، وستؤدي إلى "انتخابات مزورة".

الإخطار يعرض علامة تعجب زرقاء أسفل التغريدات، ويحث القراء على "الحصول على الحقائق حول بطاقات الاقتراع بالبريد"، ويوجههم إلى صفحة تحتوي على مقالات إخبارية ومعلومات من مدققي الحقائق يكشفون زيف كلام ترامب.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث، الثلاثاء، عبر سلسلة من التغريدات عن احتيال محتمل للناخبين، بعدما أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم محاولة لتوسيع التصويت عبر البريد في الولاية خلال جائحة كوفيد-19، وفقا لرويترز.

وأكد تويتر أن هذه هي المرة الأولى التي يطبق فيها إخطار لتقصي الحقائق على تغريدة من الرئيس الأمريكي، في امتداد لسياسته الجديدة "للمعلومات المضللة"، التي بدأ العمل بها هذا الشهر لمكافحة المعلومات المضللة بشأن فيروس كورونا.

Trump blasts California over mail-in voting following Republican lawsuit https://t.co/L6lFXo1woT pic.twitter.com/nkmX4KLETO

— The Hill (@thehill) May 26, 2020

وتفصل الولايات المتحدة الأمريكية أشهر قليلة عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وخلال تلك الفترة تجري الحملات الانتخابية والتصويت في بعض الولايات لاختيار المرشح النهائي.