أمد/ غزة - صافيناز اللوح: بدأت حياتهن تائهة في ظل معاناتهن، التي فرضت بسبب الظروف الواقعة عليهن، نتيجة الطلاق الذي استوطن بيوت المئات من نساء قطاع غزة.

فالمحاكم في غزة التي امتلأت بشكاوي النساء لرفع قضايا طلاق أو نفقة أو حضانة لأطفالهن، امتلأت بعد فتح أبوابها، بعد إغلاقها لأكثر من شهر ونصف بسبب حالة الطوارئ التي فرضها فايروس كورونا.

فالنساء تترد بكثرة على المحاكم لمراجعة قضاياهن التي توقفت لأكثر من 65 يوماً، وحرمن من احتضان أطفالهن، وبات الكثير منهن ضائعاً لعدم صرف نفقات الأبناء في ظل الوضع الاقتصادي السيء.

فغالبية النساء اللواتي يقمن برفع قضايا الطلاق، لا يستطعن دفع ثمن متابعة نفقات المحامي، الذي سيقوم بالترافع عنهن في المحاكم، لاسترداد حقوقهن وحقوق أطفالهن.

آلاف الحالات والقضايا يتابعها المحامين، ومراكز حقوق الإنسان، ومراكز شئون المرأة، والتي كثرت في الآونة الأخيرة، مع فرض حالة طوارئ كورونا.

"أمد للإعلام" قام بإعداد تقرير مصور، لتوضيح الكثير من القضايا حول هذا الأمر، حيثُ التقى مع نساء قمن بالحديث وشرح معاناتهن في المحاكم، ومحامين يوضحون العديد من القضايا بهذا الشأن.