هنية: لاءات الملك الأردني هي التي ترفعها حماس ولا نقبل استمرار اختطاف منظمة التحرير

تابعنا على:   22:30 2020-06-04

أمد/ غزة: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، يوم الخميس أن اللاءات التي تحدث عنها الملك الأردني هي اللاءات ذاتها التي نحن كفلسطينيين وحركة حمـاس نرفعها في وجه "خطة ترامب" والمشروع الصهيوني.

وأشاد هنية، خلال خلال ندوة سياسية الإلكترونية، نظمتها جماعة الإخوان المسليمن في الأردن، والتي كانت بعنوان "من النكبة إلى النكسة - العودة .. القرار والخيار"، بالمواقف الرسمية والشعبية للمملكة الأردنية الهاشمية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

كما وقال هنية: "إن خطة الضم تهدد الأردن كما تهدد فلسطين والعديد من دول الجوار لفلسطين، ولكن الأردن في عين العاصفة كما هي القضية الفلسطينية.

وتابع، "نتلمس خارطة طريق يمكن أن نتفق عليها فلسطينيا، وشبكة أمان عربية وإسلامية لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".

وحذر هنية، نحن نتحدث عن مشروع صهيوني مدعوم أمريكيا قائم على نظرية بائسة وهي التوطين والوطن البديل والقدس عاصمة موحدة للكيان.

وبدوره، قال: "أدرك الأهمية القصوى للتنسيق الفلسطيني العربي والإسلامي خاصة مع الأردن في هذه المرحلة لاتخاذ القرارات العملاقة لمواجهة هذه الصفقة والخطر الحقيقي".

وإعتبر أن العامل الفلسطيني الأساس في بناء نظرية وطنية فلسطينية، ثم يكون لها أبعاد عربية وإسلامية.

وأضاف هنية، "رحبنا بإعلان أبو مازن بالتحلل من الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني، هذه خطوة جيدة، ولكن نحن بحاجة لتحويل هذا الموقف السياسي النظري لحقيقي عملي في بناء استراتيجية خارج نطاق أوسلو".

ودعا هنية إلى عدة عناصر خلال الندوة:

  • عناصر  العنصر الأول: هو الاتفاق على برنامج وطني متوافق عليها خارج اتفاقية أوسلو، وإنهاء العمل نهائيا باتفاقية أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية.
  • العنصر الثاني: إطلاق مشروع المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني المقاومة الشعبية والجماهيرية والإعلامية والسياسية والاقتصادية وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
  • العنصر الثالث: الاتفاق على إعادة بناء منظمة التحرير لتضم كل الفصائل الوطنية والإسلامية ولتشكل القيادة الناظمة للشعب الفلسطيني، لأن المنظمة بوضعها الحالي ومسارها الحالي شبه معطلة ولا يمكن أن نعتبر أن جسم المنظمة بعافية طالما هي بهذا الوضع.
  • العنصر الرابع: لا بد من بناء كتلة إقليمية ببعدها العربي والإسلامي تشكل شبكة أمان للموقف الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة بوجود قيادة فلسطينية مشتركة.


وأكد هنية إننا لا ندعو لإيجاد بديل للمنظمة، لكن لا نقبل استمرار اختطاف منظمة التحرير تحت عنوان الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع: "شعبنا صامد رغم النكبة، صامد وقادر على المواجهة والانتفاضة ويفجر من واقع اليأس والإحباط الأمل".مشيرًا إلى أنه لا يمكن لشعب أن يتحرر من الاحتلال إلا إذا رفع البندقية في وجه المحتل وطرده من أرضه ووطنه.

نوه، يبدو أننا امام خطوات حقيقية لضم الضفة الغربية قد تصل الى 30% من أراضي الضفة وأراضي الأغوار.

وذكر هنية بأن الكيان الصهيوني يعتقد بأن الظروف مواتية لالتقاط هذه الفرصة في ظل وجود ترمب، وانشغال العالم بكورونا، وانشغال المنطقة بهمومها الخاصة، وبوجود حكومة يمينية متطرفة.

ودعا هنية إلى تخفيض حدة التوتر الموجود في المنطقة العربية لنتفرغ كشعوب وأمة للقضية المركزية فلسطين والقدس.

اخر الأخبار