شخصيات فلسطينية تطلق حملة للمطالبة بانتخاب "مجلس وطني"

تابعنا على:   13:50 2020-06-16

أمد/ رام الله: طالبت شخصيات فلسطينية في بلدان اللجوء والشتات، يوم الثلاثاء، بانتخاب مجلس وطني فلسطيني، لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لاستعادة دورها الكفاحي.

وقالت في بيان صحفي: "نحن مجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني، من كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، في فلسطين التاريخية وبلدان اللجوء والشتات، نطالب بانتخاب مجلس وطني فلسطيني، باعتبار ذلك الخطوة الأولى لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لاستعادة دورها ككيان سياسي يعبر عن الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن وجوده، وكقائد لكفاحه، على قواعد وطنية وكفاحية ومؤسسية وتمثيلية وانتخابية".

وأكد البيان، على أن الحاجة إلى هذه الخطوة تتضاعف في ضوء تغوّل المشروع الإسرائيلي-الأمريكي عبر خطة "صفقة ترامب"، التي تسعى إلى تصفية قضية فلسطين وشعبها، وتشريع الاستيطان وتهويد القدس، وهي تنسجم مع إعلان القيادة الفلسطينية تحلل منظمة التحرير من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح أن هذه دعوة تنطلق أيضا من التأكيد الجمعي الذي لا خلاف عليه حول التمسك بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني. إن قناعتنا بهذه الخطوة تستمد مشروعيتها، وضرورتها من الجوانب الآتية:

1 ـ نصوص النظام الأساسي للمنظمة في مادتيه (4 ـ 5) وجاء فيهما: "الفلسطينيون جميعاً أعضاء طبيعيون في منظمة التحرير الفلسطينية، وينتخب أعضاء المجلس الوطني عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الشعب الفلسطيني"، وذلك يفيد بأن قاعدة الانتخابات هي الأساس وأن التعيين ونظام المحاصصة الفصائلية (الكوتا) بمثابة استثناء، وليس العكس، مع علمنا بأن تطور وسائل الاتصال والمعلوماتية باتت تمكن الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم من المشاركة في الانتخابات، وفق آليات مناسبة.

2 ـ إننا إذ نحترم ونؤيد كل دعوات ومبادرات الحوار وطني، على كافة المستويات، وفي كل الأوقات، لا يغيب عنا إخفاق ذلك الخيار، بحكم تمسك “فتح” بسلطتها في الضفة وتمسك “حماس” بسلطتها في غزة، ما يعني أن إعادة القضية للشعب، والعودة إلى النظام الأساسي لمنظمة التحرير، عبر الية الانتخاب، هو المدخل المطلوب للخروج من هذا المأزق، ولتنظيم التوازنات الداخلية في المعادلات السياسية الفلسطينية بطريقة ديمقراطية.

3 ـ إن الدعوة إلى هذا الخيار تستمد مشروعيتها، أيضا، من ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير، على قاعدة رؤية وطنية جامعة تستعيد التطابق بين قضية فلسطين وأرض فلسطين وشعب فلسطين، بالانطلاق من وحدة شعب فلسطين في كافة أماكن وجوده، وبالتحول من استراتيجية الصراع من أجل جزء من الأرض، فقط، إلى الكفاح من اجل الأرض كلها والصراع على الحقوق الوطنية، والحقوق الفردية والجمعية للفلسطينيين.

4 ـ إن الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني، تنطوي على العمل من أجل الفصل الإداري والوظيفي بين المنظمة والسلطة، واستعادة حركتنا الوطنية لطابعها كحركة تحرر وطني، واستعادة التطابق بين الشعب والأرض والقضية.

5 ـ إن النظام الداخلي للمنظمة (المادة 7) ينصّ على أن “المجلس الوطني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها”، لذا فمن شأن انتخاب مجلس وطني، أن يفعل طاقات الشعب الفلسطيني كلها، ويرسخ روح المؤسسة والقيادة الجماعية والديمقراطية في العمل الوطني الفلسطيني.

وأكد البيان: "لنتحدّ في صوت واحد من أجل انتخابات شاملة، يشارك فيها الفلسطينيون في كل مكان، تمهد لإعادة بناء الكيان الفلسطيني الجامع للكل الفلسطيني، المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية".

الموقّعون:

أنيس فوزي القاسم، إبراهيم فريحات، أحمد البرقاوي، أحمد مفلح، أحمد حسين، أحمد الشنطي، أحمد عطاونة، أسامة كسبري، أسعد غانم، أديب عبد الله، باسل أبو حمدة، بكر عواودة، بسام أبو لبدة، بيسان عدوان، ثابت أبو راس، جابر سليمان، جميل هلال، جمال الفاضي، جمال نسيبة، جمال البرغوثي، خالد الحروب، خالد ترعاني، رائد جبر، زهيرة كمال، سامية عيسى، ساري حنفي، سري نسيبة، سلمان أبو ستة، سليمان منصور، سعاد القطناني، سماء أبو شرار، سعيد زيداني، سعيد الحاج، سيف أبو كشك، سلام كيالي، سليم مهنا، صالح عياد، صلاح ازحيكة، طالب عوض، عبير النجار، عارف جفال، عبد الحميد صيام، عبد الرحمن بسيسو، عبده الأسدي، عبد الغني سلامة، عبد الله البياري، عبد الله الكسواني، عبد المعطي الصادق، عبد الرزاق التكريتي، عصام نصار، عصام العمري، عزيز المصري عماد رشدان، عوض عبد الفتاح، عوني المشني، عريب الرنتاوي، علي حيدر، غادة الكرمي، غازي فلاح، فايز دالية، فاطمة المؤقت، فتحية نصرو، فراس عبد الرحمن، قاسم قاسم، كارول دانيل كسبري، كامل الحواش، لبنى مصاروة، ماجد كيالي، مهدي عبد الهادي، محسن أبو رمضان، محمد إبراهيم، محمد موسى الأنصاري، مصطفى أبو هنود، مصطفى الولي، محمود خويص، محمود محارب، محمود ميعاري، معين الطاهر، مروان دويري، مروان درويش، نادية نصر ـ نجاب، نجاة فواز، نواف التميمي، نور مصالحة، نهاد بقاعي، هاني عواد، وائل ملالحة، وليد سالم، وديع عواودة، يوسف سلامة، يونس الجزرة.

اخر الأخبار