الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني ينظم ندوة بعنوان "موحدون في وجه صفقة ترامب ومخططات الضم"

تابعنا على:   16:35 2020-06-20

أمد/ غزة: نظم الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني "جبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي"، يوم السبت، ندوة تحت عنوان "موحدون في وجه صفقة ترامب ومخططات الضم"، في قاعة بغداد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وحضر الندوة ممثلين عن فصائل الائتلاف من أعضاء المكاتب السياسية واللجان المركزية وقيادات وكوادر فصائل الائتلاف وممثلات عن مكاتب المرأة، إضافة لعدد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، وجمع غفير من أبناء شعبنا الذى لبوا الدعوة لأهمية الموضوع وخطورة المرحلة.

واستضافت الندوة، الذي أدارها عماد جابر أمين سر التحرير الفلسطينية في محافظة الشمال الدكتور فايز أبو عيطة نائب رئيس المجلس الثوري لحركة فتح و م. عماد الفالوجي  مدير المركز الفلسطيني للحوارات والناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي، وصلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للعربية الفلسطينية  الذى رحب باسم فصائل الائتلاف، بضيوف الندوة و بالحضور المتميز لأبناء شعبنا.

وأكد المتحدثون، على خطورة المرحلة وصعوبة الوضع الفلسطيني  وحتمية المواجهة بكافة الوسائل لثني حكومة الاحتلال الاستيطانية عن تنفيذ مخططها بضم أجزاء كبير من الأراضي الفلسطينية في الأغوار والضفة الغربية، لأن ضم هذه المناطق يعنى انعدام فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس حسب القوانين والقرارات الدولية والأممية التي نصت على ذلك، وأنه يتوجب علينا في هذه المرحلة الصعبة التي ينشغل فيها العالم بمحاربة وباء كورونا والتأييد اللامحدود من الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب لحكومة الاحتلال من خلال اتخاذ عدة قرارات، كنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس والاعلان عن صفقة ترامب وتأييد قرارات الضم مقابل وهم سلام اقتصادي مزعوم وفي ظل صمت دولي وردود عربية خجولة وهرولة البعض خلف حكومة الاحتلال للتطبيع، يتوجب علينا أن نواجه كل هذه الظروف القاسية والفارقة بالوحدة الوطنية وتنفيذ بنود المصالحة فورا حسب اتفاق القاهرة 2017 وتغليب التناقض الرئيس مع الاحتلال على المصالح الضيقة، لبعض الفصائل من هنا وهناك.

وأكد الضيوف في مداخلاتهم، على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأنه يجب على الجميع المشاركة في مؤسساتها واصلاحها لتكون دائما حاضرة بكل قوة في مواجهة المؤامرات التى تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

كما ثمن المتحدثون دور القيادة الفلسطينية  بقيادة الرئيس " أبو مازن " الذى فاجأ الجميع باتخاذ قرارات حاسمة وصريحة رفضا  لصفقة القرن وردا على قرارات الضم حيث أكد أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في حل من الاتفاقات الموقعة مع الحكومات الاسرائيلية بما فيها وقف التنسيق الأمني .

واتفق المتحدثون، على أنه يتوجب علينا مواجهة هذه القرارات والسياسات العنصرية والاستيطانية بمزيد من المعارك السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية من جهة  ومن جهة أخرى ببرامج متفق عليها من حيث أشكال المقاومة، ووقتها وتدرجها ودعم الأنشطة والفعاليات التى تنظم في الضفة الغربية والأغوار ومساندتها من خلال وضع خطط وبرامج من قبل القوى والفصائل وأبناء شعبنا في قطاع غزة لأن المواجهة مع الاحتلال لا بد أن تكون منظمة ومتفق عليها وتنبع من خطورة الوضع الفلسطيني الذى أنهكه الانقسام والحصار، وإدارة الظهر من قبل المجتمع الدولي وانشغال الدول العربية بمشاكلها، حتى نتجاوز هذا المأزق.

اخر الأخبار