أمد/ أثينا- خاص: تحدثت الباحثة المهندسة هداء حبوب من مدينة نابلس والمتواجدة حالياً باليونان يوم الاثنين، عن تفاصيل رفض وزارة الصحة الفلسطينية برام الله مساعداتها في امدادها بالمعلومات التي تخدم رسالة الدكتوراة الخاصة بها.

وقالت "حبوب" لـ"أمد للإعلام"، إنّها تعرضت للتهديد من قبل د. معتصم محيسن مدير صحة رام الله، والذي كان مدير مكتب وزيرة الصحة د.مي الكيلة قبل أيام.

وأضافت، أنّها تلقت تهديد بتعرضها للطائلة القانونية لو استخدمت أي معلومات قبل الرجوع للوزارة في حين انهم رفضو اعطائها اي معلومة تخدم بحثها وهو بعنوان استراتيجات تخطيط وتصميم المستفيات الآمنة(المقاومة للكوارث والأوبئة)في جامعة سالونيك (Aristotle University of Thessaloniki)في اليونان.

 وفي التفاصيل أوضحت "حبوب"، أنا طالبة دكتوراة استكمل دراستي برسالة دكتوراة عن" استراتيجيات تخطيط و تصميم المستشفيات الآمنة ( المقاومة للكوارث) في فلسطين" لحاجتنا الملحة لهكذا دراسة بظل الاوضاع الاستثنائية التي نعيشها، وقد ارسلت كتاب رسمي من الجامعة لطلب بعض المعلومات الهندسية الى وزارة الصحة، تفاجأت بضرورة توقيع طبيبة-مسؤولة التعليم الصحي - على طلبي معلومات هندسية وتخطيط!!؟.. لكن ما صدمني ليس عدم التخصص بل هو الرفض واعتبارالجامعة  والتي تعتبر رقم 401 عالعالم غير مهنيية ليتم اعطائي مخططات المستشفيات وقوانين بناء المستشفيات في الضفة الغربية، مع العلم انني كنت حصلت مسبقا على تلك المعلومات من وزارة الصحة من قبل المدير السابق لنفس الدائرة لاجل دراسة الماجستير.

وتابعت لـ"أمد" لقد انهيت الماجستيرعن تقييم الاثر الزلزالي للمستشفيات الحكومية في الضفة الغربية 9 مستشفيات (استكمالا لدراسة سابقة كانت ممولة ومكلفة لثلاث مستشفيات الاخرى قام بها في وقتها مختص من خلال احدى المؤسسات المانحة )، وقد سلمت وزارة الصحة نسخ من دراستي في حينه مجاناً.

واستهجنت المهندسة تعطيل الجهات المختصة لأبحاث مهمة تفيد الوطن والمواطنين، في حين ان المؤسسات بالخارج تعطينا المعلومات بكل سهولة ويسر_ على حد قولها.
ملاحظة: يوجد لدى هيئة تحرير أمد المراسلات بين الباحثة ووزارة الصحة.