خلال مهرجان شعبي في اريحا

خالد: مخطط الضم عمل عبثي عدواني .. وفتوح يوجه رسالة إلى حركة حما س

تابعنا على:   20:42 2020-06-24

أمد/ اريحا: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد "إن مخطط الضم هو عمل عبثي عدواني، ويجب أن يعرف البيت الأبيض أن الضم لن يجلب السلام وعليه أن يتوقف عن اللعب بمصائر الشعوب ومقدراتها، فأرض فلسطين ليست للضم وليست للبيع والسيادة عليها هي فقط للشعب الفلسطيني".

وأضاف  خالد في كلمة له خلال المهرجان الشعبي الذي نظمته حركة فتح في قرية "فصايل" في أريحا والأغوار، "أن نتنياهو لم يكن يحلم يوما ما أن ما كان يسعى لفرضه على الشعب الفلسطيني سيأتي رئيس أميركي ويقدمه له كهدايا مجانية في معاركه الانتخابية، تساعد على بقاء هذا اليمين الفاشي الإسرائيلي المتحالف مع اليمين العنصري في الولايات المتحدة الأميركية".

وتابع: "أن قضية الشعب الفلسطيني ليست سلاما اقتصاديا بل حق تقرير المصير بمركباته الثلاثة، الحقوق القومية للشعب الفلسطيني في أراضي 48 بما في ذلك حقوقه المدنية، وثانيا حق الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والقطاع بالاستقلال على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، ومشكلة الشعب الفلسطيني ليست سلام اقتصادي بل حق تقرير المصير بعناصره الثلاثة".

وقال إن "على نتنياهو أن يعرف أن فلسطين ليست أرض أبائه وأجداده، فقد جاءنا غازيا هو وأجداده على ظهر دبابة بريطانية في سياق مشروع استعماري، وهذه الأرض كانت فلسطينية وستبقى فلسطينية، وشعبنا سيدافع عن أغواره ومقدساته وأرضه بكل ما أوتي من عزيمة".

وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، كلمات إلى المواطنين في قطاع غزة.

وقال خالد موجها حديثه للمواطنين في قطاع غزة:إن القطاع كان دوماً  منبع الوطنية الفلسطينية".

وأضاف: إذا فكّر أحد من داخل القطاع أو من خارجه بأن قطاع غزة يمكن أن يبقى في منأى على المشاركة في حماية المشروع الوطني فهم واهم.

وقال: الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جعرافية لا سيادة عليها سوى للشعب الفلسطيني، ويجمعنا مع قطاع غزة النضال تحت راية منظمة التحرير من أجل حماية المشروع الوطني وصولاً لبناء جولننا الفل المستقى على حميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.

وشدد خالد على أنه يجب أن لا يحلم أحد بأن هذه الدولة يمكن أن تقوم في  قطاع غزة، أو أننا سنقبل بقيام دولة أو دويلة في قطاع غزة على حساب مشروعنا الوطني، "فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة".

وقال: في معركة النضال ضد مشروع الضم سنكون على موعد مع فجر يوم عظيم في الضفة الغربية كما في قطاع غزة.

من جانبه، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول،(م7) "نحن هنا اليوم للتأكيد على رسالتنا قبل يومين حينما احتشدت الجماهير الفلسطينية وقالت إن هذا الشعب موحد خلف خيارات وقرارات القيادة التي أعلنت بكل وضوح للعالم".

وأضاف أن "كم الجرائم والانتهاكات المرتكب من الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية بحق شعبنا أصبح لا يمكن تحمله، وذهبنا لخيار وقف العمل بالاتفاقيات ونحن نعرف تبعاته المتعلقة بالحصار والوضع الاقتصادي السيء والإجراءات الاحتلالية جيدا، لكننا مستعدون لتحمل هذه التبعات".

وقال إن "الجرائم المرتكبة ضد الأرض بالمصادرة والبناء الاستيطاني، وضد البشر بالقتل على حواجز الاحتلال، واستهداف كل ما هو فلسطيني، تستوجب على العالم التدخل لوضع حد لها".

وأضاف ونحن "نناضل ضد الضم فإن عيننا وقلبنا متجهان إلى القدس التي تتعرض للتهويد، وعيننا وقلبنا على قطاع غزة أيضا، فالكل الفلسطيني واحد يخوض معركة للخلاص من الاحتلال والحرية والاستقلال".

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح (م7)، إن حركة حماس تعتبر نفسها حاكمة لغزة، وأنها تفصل غزة عن الجسم الفلسطيني، مؤكدا أن القطاع جزء بلا يتجزأ من العملية النضالية الفلسطينية.

وأضاف فتوح أنه آن الأون للوحدة وتعزيزها، مؤكدا بأن كل قوانا وقواعدنا في فتح والشعبية والديمقراطية وكل الفصائل في غزة، ترفض هذه السياسات ونقول تعالوا تحت عنوان واحد فقط.

وقال فتوح: لا نريد أن ننكأ الجراح نطالبهم أن يأتوا لإسقاط الضم وإسقاط الخطة الإسرائيلية الأمريكية، وأعتقد أن كل ما نسمع من محاولات للالتفاف على منظمة التحرير ستفشل، وسياسة الضم ستفشل.

وتابع: نؤكد مرة أخرى أننا في هذه المعركة الاستراتيجية سنستمر قدماً دون تردد في مواجهة السياسة الإسرائيلية، وفي أولوياتنا إفشال قضية الضم، ونحن لسنا عدميين ونطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على إسرائيل.

واكد أن رمزية اجتماعنا اليوم هو تعبير عن مدى ارتباط الشعب الفلسطيني في كل مكان في الوطن والشتات، بالأغوار، وبكل مكان مهدد بسياسة الضم الإسرائيلية".

وأضاف "ندعو مجلس الأمن لاتخاذ القرار الصائب ضد الضم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهي برقية عاجلة من الشعب الفلسطيني من فصايل المهددة بالضم".

وقال إن العالم يرفض الضم ما عدا الولايات المتحدة وإسرائيل، موجها رسالة للمجتمع الدولي بأنه لا يكفي أن تكون ردود الأفعال بالكلمات والخطابات، بل يجب اتخاذ إجراءات عقابية بحق دولة الاحتلال لأنه دون عقاب هذه الدولة فإنه لا يمكن أن ترتدع، طالبا من الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تعترف بها، ومقاطعة دولة الاحتلال لإجبارها على التخلي عن الضم.

وأضاف أن "شعبنا لن يقبل بضم سنتمتر واحد من أرضه، ويقول إنه بدأ الثورة في عام 1965 وهي ثورة تتجدد، واليوم يؤكد شعبنا أن الثورة تتجدد من أريحا وفصايل والأغوار، وأن الشعب سيقاوم بكل ما يملك لمنع هذه السياسات الاحتلالية وسينتصر".

من ناحيته، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إنه "رغم وباء كورونا، ورغم وباء الاحتلال، ورغم جيش الفاشية الذي حاول أن يمنعنا من الوصول، وصلنا اليوم لنوصل رسالة للعالم أن الأغوار مثل القدس كانت وستبقى فلسطينية"، مؤكدا أن إسناد شعبنا سيتواصل وفي كل التجمعات والقرى الفلسطينية في الأغوار.

وأضاف "قبل قليل خرج بومبيو وزير خارجية ترمب ليقول إن مسألة الضم مسألة تخص إسرائيل، وأعطى الضوء الأخضر لنتنياهو، لكننا نقول له من هنا، من الأغوار، إن أمر القدس والأغوار وكل فلسطين ليس بيد إسرائيل بل بيد شعبنا المناضل والمكافح والصامد في وجه الاحتلال".
وقال: "نقول لنتنياهو وأركان حكومته وحزبه، لن يمر مخطط ما دام هذا الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين، وبإمكانكم أن تعتقلونا وتقتلوننا لكن لن تقتلوا أسم فلسطين وإرادة الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن هناك "ثورة عظيمة تقوم ضد العنصرية في كل أنحاء العالم، ونحن جزء من هذه الثورة، وسيفشل الاحتلال فرض العبودية ونظام الأبرتايد العنصري علينا".

من ناحيته، قال الشيخ ذياب نجوم الكعابنة، في كلمته باسم أهالي الأغوار، "أبعث تحية للرئيس محمود عباس، تحية إجلال وإكبار على مواقفه والقرارات التي اتخذها تجاه أبناء الأغوار"، مضيفا أن "أهالي الأغوار يشدون على يد القيادة في دفاعها عن الأغوار".

اخر الأخبار