خلال لقاءه مع القنصل الفرنسي

عريقات: مخططات الضم تعدّ إلغاء المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام

تابعنا على:   15:48 2020-07-02

أمد/ أريحا: ثمن د. صائب عريقات أمين سر اللجنه التنفيذية لمنظمه التحرير، مواقف الحكومة الفرنسية تجاه الرفض المطلق للضم ومطالبتها بإلغائه، أضافة إلى تصريحات وزير الخارجيه الفرنسي لودريان، الذي قال فيها إنه إذا ما نفذت إسرائيل قرار الضم، أن ذلك لن يمر دون عقوبات.

جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الفرنسي العام رنيه تروكاز.

وأكد عريقات، أن مجرد الحديث عن الضم يعني تدمير أي إمكانيه لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين على حدود 1967، خاصه وأن الهدف من الضم, هو إلغاء المرجعيات المتفق عليها لعملية السلام والاتفاقات الموقعة والقانون الدولي، واستبدالها بالإملاءات وفرض الحقائق على الأرض، عبر الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي والتطهير العرقي والضم والابرتايد، وتدمير خيار الدولتين.

من جانبه، أكد القنصل الفرنسي العام, رفض بلاده التام للضم، مطالباً بوجوب إلغائه وإطلاق عمليه سلام ذات مصداقيه على أساس القانون الدولي والشرعيه الدوليه والأتفاقات والمرجعيات المحددة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد أستقلال دوله فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضيه اللاجئين, استنادً للقرار (194) والإفراج عن الأسرى.

اخر الأخبار