خذوا الجمل بما حمل

تابعنا على:   14:58 2020-07-04

أسامة العلي

أمد/ جملة من اربعة كلمات، بسيطة مفهومة وسهلة، هى مثلا شعبيا فلسطينيا بامتياز
قالها سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قالها وكررها باصرار ووضوح وبدون تلعثم، قالها لاسرائيل و بالمحافل الدولية.

والعربية ،،، وبعد ان اعلن نتنياهوا بانه قرر بضم 30 % من اراضي الضفة ،، اجابه ابو مازن ،، ان ضممت حتى مترا واحدا تكون قد انهيت مشروع الدولتين، وانا في حل منها وعليك ان تأخذ وتضم كل الضفة من النهر للبحر ،، فخذ الجمل بما حمل.

فكانت تلك كلمة السر التي فرملت نتنياهو وكبلته، وجعلت كل دول اوروبا تهدد اسرائيل ونتنياهو بان لا يضموا شبرا ،،، واطلقوا بينات تهديد ووعيد لاسرائيل، لم تحصل بتاريخ صنع اسرائيل ،،، وطار صوابهم وحتى اعتى الدول المساندة لاسرائيل تاريخيا مثل كندا واستراليا وهولندا ،، اصابهم مسا من الجنون مهددين اسرائيل بالويل ان هم ضموا مترا واحدا ،،، وحتى ادارامب بلع لسانو وما عاد يحض اسرائيل على الضم،، كل ذلك شاهدناه مدهوشين ،، وحتى البابا بالفاتيكان استدعى السفير الامريكي والاسرائلي وحذرهما من عملية الضم وانها مرفوضة نهائيا ،،، ول ،، ول ،،، شو صار بالدنيا حتى وقفت اوروبا معنا بهذا الشكل العنيف القوي ؟؟؟ ومنذ متى واوروبا تقف بوجه إجراءات اسرائيل الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني ؟؟؟.

وبعد تفكير اكتشفت بان السر بذلك الانقلاب الغريب بالموقف الامريكي والاسرائيلي والاوروبي، كله بسبب كلمة السر التي اعلنها ابو مازن، خدوا الجمل بما حمل !!!

الجملة التي ارعبت العالم الغربي لذلك منعوا الضم الاسرائيلي بقوة، ليس كرها باسرائيل وحبا باهل فلسطين ،،، بل خوفا على اسرائيل، ورعاية لبقاء اسرائيل، ورعبا من انتهاء وفشل مشروعهم التاريخي باختراع اسرائيل سنة 1947

جملة واحدة من الرئيس ابو مازن، كربجت نتنياهو

واصابت اوروبا بالذعر ، وتراجع ترامب ،،، لان الجمل مساحات كل بقية فلسطين كل مترا مما بقى من فلسطين، قطاع غزة والضفة باغوارها وجبالها والقدس يعني من المية للمية، ذلك هو الجمل ،،، أما بما حمل، فتلك هى النكبة التي ستحل عليهم ،،، فماذا يحمل وحمل هالجمل ؟؟

يحمل خمسة ستة مليون انسان ،، لديهم مدارس ومسشفيات وادارات ووظائف ووزارات وجامعات وحياة وتكاثر ومواشي وانعام وسيارات وبسكليتات ،،، وولادات ،،، ووفيات واحتياجات بشرية ،، وحقوق انسانية يضمنها المجتمع الدولي وتحماها شعوب العالم ،، ويا ويل من يصنف العباد بتصنيفات عرقية او دينية او لونية ،،، فهذا بعضا مما يحمله الجمل ،،،،

فحين اعلن ابو مازن نفذوا الضم ،،، فاذا نفذتم ضم ال ٣٠ % ستاخذون فوقهم ال جمل بما حمل ،،،
وهنا الدولة الواحدة ،،، فتلقفتها اوروبا ،، وطار صوابها خوفا على اسرائيل ،، لان بالدولة الواحدة ،،، نهاية حتمية لاسرائيل ،،، ونهاية شرعية دون اراقة دماء ،،،

هذا هو علاج هبلنة ترامب وغطرسة نتنياهو ،،، وليست الصواريخ المزلزلة والانتفاضة الشعبية التي نتائجهم ذبحنا مثل الغنم ولن نحقق شيئا كما كانت خروب غزة الانتصارية ،،، ومسيرات العودة الاجرامية ،،،التي ذبحت الاف ،، دون اى نتيجة !!! واحد عندو شرف وضمير يخبرنا ماذا استفادت او حققت فلسطين بمسيرات العودة ،،، ؟؟ سوى أننا خسرنا احلا شبابنا وصبايانا واطفالنا ونساءنا ،، ببلاش !!

فسيبونا من ارسال مئة شاب ليرموا الف حجر ونخسر منهم 50 ،،، ببلاش !!
وسيبونا من الشعارات الخشبية ،،،

نحن عندنا قوة خرافية ،، دعونا نستعملها ،،، وهى اننا اذا لم يعجبنا امرا نرفضه فعندنا قوة ان نرفض حتى امر الشياطين كما رفض الرئيس ابو مازن أمر ترامب ،،، لذا اخي ابو نازن ارفض اقامة دولة فلسطينية بشروطهم ،،، بل ضع شروطك لتقبل بان تقيم دولة فلسطينية بجانب اسرائيل ،،، وإلا فليحملوا الجمل بما حمل

كلمات دلالية

اخر الأخبار