نأمل أن لا نصل إلى مناعة القطيع

تابعنا على:   10:24 2020-07-05

عطا الله شاهين

أمد/ في ظل ما نشهده من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فلسطين في الأسبوعين الماضيين، عمدت الحكومة الفلسطينية إلى إغلاق محافظات فلسطين لخمسة أيام مع احتمال تمديد فترة الإغلاق، وذلك لحصر الوباء ومنع تفشي العدوى، ولتتبع الخارطة الوبائية للمواطنين، الذين خالطوا المصابين، وهذا اجراء تتخذه الدول لكسر السلسلة، التي بكسرها يمكن منع استمرار تفشي الفيروس في مدن وقرى ومخيمات دولة فلسطين .

لا شك بأن الارتفاع اليومي لعدد الحالات المصابة بعدوى كورونا بات مقلقا، لا سيما بعد ازدياد عدد حالات الوفاة لموطنين فلسطينيين كانوا مصابين بفيروس كورونا من المخالطات وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ونأمل أن لا نصل الى اجراء مناعة القطيع، والذي تبقي كبار السن معزولين في المنازل، مع ضرورة عدم الاحتكاك بهم من قبل أقاربهم، أما باقي المواطنين فعليهم عندها اتباع اجراءات الوقاية بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات وبضرورة  المحافظة قدر الامكان البقاء على مسافة تباعد بين المواطنين، فمناعة القطيع تبقى سيناريو محتملا في ظل ما نشهده كل يوم من أعداد كبيرة من الاصابات بفيروس كورونا، الا أن الفلسطينيين بالتزامهم باجراءات الحكومة يؤدي إلى الحد من انتشار الفيروس وتقليل الاصابات إلى منحى منخفض، وعندها يمكن السيطرة على الوباء، فكما نرى الاصابات في تزايد لكن التزام الناس بتعليمات الحكومة يمكن عندها حصر الوباء .

كلمات دلالية

اخر الأخبار