أمد/ تتحول أي علاقة زوجية مع مرور الوقت لروتين يومي ممل يصيب بعض الأزواج بالخرس والتعاسة، وتحول مشاعر الحب لغضب من الطرف الآخر الذى لم يعد يهتم مثلما كان في بداية العلاقة، مما يزيد من دق ناقوس الخلافات والشجار الذى يقرب من وضع نهاية للعلاقة، وهذا ما أشار إليه تقرير منشور بموقع "herworld"، لعلامات تنذر بنهاية العلاقة الزوجية.

علامات نهاية العلاقة الزوجية

يعتبر تقليل التواصل مع الطرف الآخر بداية الإنذار باقتراب نهاية العلاقة الزوجية، خاصة عندما يتجنب أحد الأطراف التحدث مع الآخر، والتعرف على أحداث يومه ومناقشة مشاكله، مما يعنى عدم الاهتمام الذى يزيد من حجم المسافة بين الزوج والزوجة ويشير لاقتراب الانفصال.

رفض إنجاب الأطفال

إذا رفض أحد أطراف العلاقة إنجاب الأطفال بشكل نهائي، فهذا قد يعنى عدم نيته في استمرار العلاقة، أو شعوره بالتعاسة في الحياة الزوجية الذى قد يجعله يفكر في الانفصال .

تجنب الجلوس مع الطرف الآخر

قد يعنى حرص أحد أطراف العلاقة في قضاء وقت فراغه بعيداً عن الطرف الآخر، سواء بالانشغال في العمل أو بتصفح الأنترنت، أو حتى بالتنزه مع الأصدقاء، مما يعنى تغير مشاعره الذى جعله يتجنب التحدث مع الطرف الآخر، مما يعنى تفكيره في إنهاء العلاقة .

عدم الرغبة في تجديد الحياة الزوجية

عندما يرغب أحد أطراف العلاقة الزوجية، في عدم تجديد روتين العلاقة أو حتى تجديد أي شيء في المنزل أو محاولة إسعاد الطرف الأخر، مما يعنى عدم شعوره بالسعادة، الذى يجعله يفكر في الانفصال في وقت ما.

عدم احترام رأى الآخر

يعتبر أهم قواعد نجاح أي علاقة زوجية هو احترام رأى الطرف الآخر، ومناقشته في أي موضوع يهم الأسرة، لذلك عند تجاهل رأيه يعنى تغير المشاعر تجاه الطرف الآخر.