هيئة الأسرى: إدارة السجون تمارس الغموض في حقيقة مرض الأسير "المصري" المصاب بالسرطان

تابعنا على:   13:43 2020-07-09

أمد/ غزة: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، أن الأسير المريض يسري عطية المصري من مواليد العام 1983، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، المعتقل منذ العام 2003، المحكوم بالسجن لمدة عشرين عاماً، يعد أحد ضحايا سياسة الاهمال والاستهتار الطبى في السجون الاسرائيلية، حيث أن إدارة السجون تمارس الغموض في حقيقة مرضه، كان آخرها جلسة مع أخصائية السرطان في إدارة مصلحة السجون التى لم تعطه إجابة حول الانتفاخ الذى يحدث في منطقة الغدة الدرقية رغم استئصالها، والنقاط السوداء على الكبد التى اتضحت في صور الأشعة والآلام المتواصلة في الصدر والبطن.

من ناحيته، بين وكيل مساعد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين للإدارات العامة المساندة ومسؤول الهيئة بسام المجدلاوي، أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون عذابات مركبة، ما بين معاناة المرض لخطورته وآثاره النفسية والصحية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم بتطبيق سياسة الإهمال والاستهتار الطبى بحقهم، وظروف الاعتقال الصعبة في ظل انتهاكات الاحتلال وحرمانهم من حقوقهم الأساسية والانسانية.

وأشار إلى تعمد إدارة السجون بعدم إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة للأسرى في السجون، وكذلك عدم السماح بادخال طواقم طبية، ورفض تسليم ملفات الأسرى المرضى في السجون لعرضها على أطباء من الخارج، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين.

وطالب المجدلاوي، الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، ولمتابعة ملف المرضى البالغ عددهم 700 فلسطيني، من بينهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وبينهم أكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان.

اخر الأخبار