أديب تركي حائز نوبل: تحويل آيا صوفيا لمسجد يلغي فخر الأتراك كونهم أمة علمانية مسلمة

تابعنا على:   11:53 2020-07-11

أمد/ أنقرة: قال أورهان باموك، الأديب التركي الحائز جائزة نوبل للآداب، إن تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي مرة أخرى إلى مسجد "يعني القول لباقي العالم للأسف أننا لم نعد علمانيين".

وفي وقت تحظى فيه هذه الخطوة بشعبية بين المحافظين المؤيدين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الكاتب باموك الأكثر شهرة في تركيا، إن القرار "سيزيل الفخر الذي كان لدى بعض الأتراك في كونهم أمة علمانية مسلمة".

وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أن "هناك ملايين الأتراك العلمانيين مثلي يبكون ضد هذا القرار، لكن أصواتهم غير مسموعة".

ووقع أردوغان يوم الجمعة مرسوما يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي كمسجد. ونشر على حسابه الرسمي في "تويتر" صورة للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بتحويل إدارة شؤون المعلم التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية.

وجاء ذلك عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا التركية حكما تاريخيا بإلغاء قرار الحكومة التركية عام 1934 الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي من مسجد إلى متحف.

وأثبت الحكم الجديد توصيف آيا صوفيا كمسجد استنادا إلى سند الملكية.

وبني معلم آيا صوفيا التاريخي عام 537 ككنيسة، وبعد استيلاء العثمانيين على القسطنطينية عام 1453 تم تحويله إلى مسجد، وفي عام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية تحويله إلى متحف، يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.

كلمات دلالية

اخر الأخبار