دعا مصر والأردن لوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل

رأفت: القيادة الفلسطينية قررت قطع كافة العلاقات مع الإدارة الأمريكية

تابعنا على:   16:52 2020-07-13

أمد/ قال صالح رأفت، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يوم الاثنين، إن القيادة الفلسطينية أجمعت على رفض ومقاومة خطة ترامب – نتنياهو، ورفض ضم الجولان العربي السوري المحتل والأراضي اللبنانية المحتلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي و قطع كل العلاقات مع الإدارة الأمريكية.

وأشار رأفت في كلمة له  في الملتقى العربي متحدون ضد " صفقة القرن " و"خطة الضم"، والذي نظمته أحزاب عربية وهي (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية، الجبهة العربية التقدمية، اللقاء اليساري العربي، مؤسسة القدس الدولية) من خلال تقنية "زوم".إلى أنه قبل إطلاق خطة ترامب -نتنياهو "صفقة ترامب" في واشنطن، اعترفت إدارة ترامب بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.

ولفت إلى أنه لم تنفذ أي دولة عربية ما جاء في قرارات القمم العربية وخاصة قمتي عمان وبغداد التي دعت الدول العربية الى قطع علاقاتها مع أية دولة في العالم تعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: "لم نرى أيضا أي رد عربي حقيقي على قرار الإدارة الامريكية باعترافها بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل والأراضي اللبنانية المحتلة منذ عام 1967 الذي كان بعد إطلاق خطة ترامب - نتنياهو.

وقال: "القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل فصائله ومنظماته الاهلية ومؤسساته الرسمية في منظمة التحرير  والسلطة الوطنية الفلسطينية اجمعوا على رفض ومقاومة خطة ترامب – نتنياهو ورفض ضم الجولان العربي السوري المحتل والأراضي اللبنانية المحتلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت القيادة الفلسطينية قطع كل العلاقات مع الإدارة الامريكية.

ونوه رأفت، أنه تم رفض خطة الضم من قبل القيادة الفلسطينية وكل الفصائل الفلسطينية والمنظمات الاهلية الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنفيذ جميع قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني باعتبار جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع كل من إسرائيل وامريكا وفي مقدمتها التنسيق الأمني لاغية، مؤكداً على دخول هذه القرارات حيز التنفيذ ابتداء من يوم 19/أيار الماضي.

وأوضح أن كل القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية وفي مقدمتها في القدس الشرقية المحتلة، وكذلك في أراضي الــ 48 اجمعوا على التصدي لخطة الضم الإسرائيلية المدعومة أمريكا بكل اشكال المقاومة الشعبية، مبيناً أنه يتم يوميا تنظيم الفعاليات الشعبية في مواجهة خطة الضم برغم من انتشار وباء كورونا، مؤكداً أنه ستتطور الأوضاع إلى مواجهة شاملة مع الاحتلال الاسرائيلي في حال إقدامه على ضم أي منطقة فلسطينية وستتحول إلى انتفاضة كبرى.

وأشار ر إلى أن اللقاء الأخير بين حركتي فتح وحماس محل ترحيب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وكذلك كل القوى الفلسطينية، من أجل ضمان العمل المشترك وتشكيل قيادات موحدة في كل محافظات الوطن لتنظيم الفعاليات الشعبية في مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.

وشدد رأفت، أن "فدا" ستتابع العمل مع كل من فتح وحماس وسائر الفصائل الفلسطينية من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية، من خلال تنفيذ الاتفاقيات وآخرها اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم التوصل اليه في عام 2017.

وأضاف: "لقد عبرت كل التجمعات الفلسطينية في بلدان اللجوء والشتات عن رفضها لـ "صفقة ترامب" و"خطة الضم" وتقوم الجاليات الفلسطينية بالعمل المشترك مع القوى المناصرة للشعب الفلسطيني بتنظيم الفعاليات الشعبية ضد "صفقة ترامب" و"خطة الضم" في جميع انحاء العالم، وأن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ستتابع تحركها السياسي والدبلوماسي في المؤسسات الدولية ومع كل دول العالم من أجل فرض عقوبات على إسرائيل ورفض "خطة الضم" الإسرائيلية ومن أجل أن تعترف الدول التي لم تعترف بعد في دولة فلسطين، ومن أجل قبول دولة فلسطين كعضو دائم وكامل العضوية في الأمم المتحدة".

ودعا كل الأحزاب العربية للتأثير على حكوماتها من أجل قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية التي اعترفت بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي؛ واستنهاض الجاليات العربية في كل دول العالم لتنظيم الفعاليات الشعبية ضد "صفقة ترامب" و"خطة الضم".

وطالب الأحزاب العربية بممارسة الضغط شعبياً على الدول العربية التي تطبع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف ذلك فوراً.

ودعا الأردن ومصر  إلى وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، في حال اقدامها على ضم أي منطقة فلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

اخر الأخبار