لازالت أمريكا توجه ضرباتها للقضية الفلسطينية بكل عنصريه !!

تابعنا على:   20:38 2020-07-18

أمد/ بعد تراجع فرصة ترامب في الفوز برئاسة أمريكا مرة ثانية إلا أنه يعول على المشاركة الكبيرة لليهود والتصويت له بقوة بدعم من اليمين واليسار في دولة الكيان الصهيوني ..

وكل شيئ له ثمن على حساب الشعب الفلسطيني فبعد قضية الضم التي أجلت لأسباب قد تؤثر سلباً على ترامب لنفاجأ بالمسلسل الجديد وهو حذف فلسطين من جوجل وآبل !!..

وبالطبع من يملك هذا القرار هي أمريكا لأنها شركات أمريكية .. وتبحث السلطة الفلسطينية عن الآلية التي تحتج بها على هذا القرار والبحث عن الجانب القانوني لرفع دعوى قضائية على هاتين الشركتين وهذا لا يكفي، فهناك الكثير يمكن فعله بالتعاون مع الدول العربية والصديقة والدور الإعلامي هذا العصر هو أهم بوابة لفضح عنصرية هذه الشركات الربحية التي تعمل بشكل فاضح لصالح الكيان الصهيوني واليهود في أمريكا ..

إن الكيان الصهيوني لم يكتفي بإزالة فلسطين من هذه المواقع الإلكترونية بل يعتبرها ساحة للتجسس على حسابات السياسيين والمواطنين والدليل الأخير الدعوى المقامة على شركة صهيونية " NSO Group “ التي اخترقت حسابات كثيرة على الواتس أب لشخصيات فلسطينية وغير فلسطينية منهم صحفيون وموظفي حقوق إنسان وسياسيين ودبلوماسيين حيث إستغلت ثغرة في الإتصال الصوتي لإرسال برامج ضارة لنحو 1400 مستخدم .. وهذا ديدن أمريكا  والكيان الصهيوني ..

لكن ليعلم الكيان وأمريكا أن فلسطين محفورة في قلب كل عربي وإنسان حر في العالم ولن يضيع الحق الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس مهما طال الزمن أو قصر فكل طفل رضيع حليب أمه هو وطنه المسلوب فلسطين وحذفه من جوجل وآبل لن يغير شيئ على الأرض بل سيزيد من تمسك الفلسطيني بوطنه ومحاربة هذا المحتل بكل الوسائل .. 

ونطالب كل الشرفاء في العالم العربي وأحرار العالم في كل مكان المشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي لفضح سياسة جوجل وآبل على سياستها العنصرية ومشاركة الكيان الصهيوني في عنصريته ضد الشعب الفلسطيني والعربي وبدأت هذه الأصوات الحرة بالملايين تخرج ضد الشركتين على مواقع التواصل وغيره فها هو الأمريكي زاك مارتن يقود حمله ضد جوجل في أمريكا معتبراً حذف فلسطين بقصد أو غير قصد هو إهانة لشعبها في الوقت الذي يقود فيه الملايين دعم الحق الفلسطيني في الإستقلال والتحرر من الإحتلال وهذا ما يجعل جوجل متواطئةفي التطهير العرقي الصهيوني ضد الفلسطينين ..

والسؤال هل توقيت الحذف مرتبط بما يدور الآن في محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الكيان الصهيوني على الجرائم التي نفذت بحق الفلسطينيين الأبرياء العزل من الأطفال والشيوخ قد تكون هناك علاقة لخلط الأوراق وتشتيت التركيز في القضايا الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أن يقف عند مسؤلياته سواء الفردية أو الجماعية أو من خلال العلاقات مع المؤسسات والأحزاب لفضح جوجل ووصفها بالعنصرية .. 

إن العرب والأصدقاء كلهم إمتداد لنا ويجب عليهم الوقوف عند مسؤولياتهم ..

ولنبدأ بدعاية "جوجل ليست وحدها فالبديل المحرك الروسي والصيني" ولا ننسى التفاعل القوي في هذا الملف يوقع الضرر بهم ويجبر جوجل وآبل للتراجع عن فعلتهم العنصرية.

اخر الأخبار