خلال لقاء الرئيس عباس.. شكري يؤكد دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

تابعنا على:   13:08 2020-07-20

أمد/ رام الله: وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الإثنين، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان باستقبال الوزير المصري، وزير الخارجية برام الله رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.

كما وأدلى شكري يدلي بتصريحات صحفية مع نظيره الفلسطيني المالكي، من مقر الرئاسة الفلسطينية قبيل مغادرة مدينة رام الله.

وقال المالكي، إن هذه الزيارة التي قام بها الوزير شكري ممثلا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأكيد على موقف مصر التاريخي والعروبي الداعم للقضية الفلسطينية، تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأضاف أن شكري شكري أكد ما تحدث به الرئيس السيسي، واستعداده لتقديم كل ما يمكن لمساعدتنا في مواجهة خطة الضم.

وثمن الجهود المصرية المباركة التي يبذلها الرئيس السيسي والوزير شكري في مساعدتنا لمواجهة الضم، وقال: "نعمل بقيادة الشقيقة مصر لمنع الضم".

وأشار المالكي، إلى انه تم الاتفاق على تنسيق الجهود ومتابعتها للوصول الى منع الضم، وتوفير المناخات المناسبة لكيفية العودة للمفاوضات وفق الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة والمتفق عليها، مؤكدا ان هناك تطابقا في المواقف.

وشكر وزير الخارجية، باسم دولة فلسطين قيادة وشعبا، الرئيس السيسي، والوزير شكري، على الجهود التي تقودها جمهورية مصر لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته والدفاع عنها ومنع كل ما ينتقص من هذه الحقوق.

من جانبه، قال شكري: "نسعى الى ايجاد الاطار المناسب وفقا لمقررات الشرعية الدولية، للمبادرة العربية للسلام، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاستئناف المسار السياسي، واستئناف المفاوضات التي ستقود إلى حل الدولتين، باعتباره الامثل الذي يتيح للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي العيش بسلام بعيدا عن الصراع.

واضاف، أن دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس هو أمر حتمي تحرص عليه، وسنظل على تواصل في كل الخطوات في اطار التنسيق والعمل المشترك مع جميع الدول العربية، مضيفا ان بلاده ستستمر ببذل كل جهودها في اطار العلاقة مع الشركاء الدوليين لدعم هذه الجهود.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي اوفده لنقل رسالة الى الرئيس عباس، وهي رسالة دعم ومؤازرة والتزام مصري دائم بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال: تشرفت بلقاء مطول مع الرئيس والقيادات الفلسطينية في اطار استعراض آخر التطورات ووضع الرؤية المشتركة في استمرار العمل لتحقيق المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني للتأكيد على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكيفية استمرار العمل المشترك في اطار التضامن العربي لتحقيق هذه الاهداف والوصول الى هذه الغاية.

وأضاف: التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية عديدة، ومصر ابدت في كل مناسبة رفضها لاي اجراءات احادية لها تأثير سلبي على مسار العملية التفاوضية، بما في ذلك اي ضم لاجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد في اتصال هاتفي مع الرئيس، دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس.

وأشار إلى انه سيوفد وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس الحكيمة، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني.

وجدد الرئيس المصري، التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى رفض مصر لأية حلول أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، لأنها ستؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق عدم الاستقرار في المنطقة.

البوم الصور

اخر الأخبار