حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
كان لافتا جدا أن يقول رئيس حماس إسماعيل هنية، ان هناك مؤامرة لإشغال قطر وتركيا عن أداء دورهما لخدمة فلسطين...إعلان صريح بأن حماس مع الغزوة التركية في سوريا وليبيا وضد الأمن القومي...يا لها من خطيئة سياسية!