مع خطوات "التصالح"...دخول أموال المنحة القطرية "سرا" الى غزة تثير الاستفهام!

تابعنا على:   00:04 2020-07-24

أمد/ القاهرة - أحمد محمد: اثار وصول اموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالًا مساء الأربعاء بشكل "سري"، اهتمام دوائر إعلامية لعدة أسباب:

أولها، إن هذه الأموال يشير إلى إنها موجهة، وتهدف لتحقيق أهداف سياسية محددة، وليس فقط من أجل خدمة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، واعتبارها ورقة تتدخل فيها دولة قطر في الشأن الفلسطيني الداخلي.

ثانيا، أن وصول هذه الأموال وقبلها بعض المساعدات الدولية للقطاع يتزامن مع خطوات تصالح بين فتح وحماس، ويثير دخولها إلى القطاع بين الحين والأخر جدالا واسعا، خاصة مع رفض بعض القوى الفلسطينية منظومة توزيع الأموال.

فيما تناول موقع algemeiner البحثي، استغلال حركة حماس هذه الأموال في تطوير بنيتها التحتية العسكرية. 

وتشير صحيفة "جالف تايمز" في تقرير لها إلى أن هذه النقطة الجدلية ظهرت عقب اللقاء الذي أجراه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مؤخرا مع بعض من رؤساء تحرير الصحف القطرية، وإشادته بالمساعدات التي ترسلها دولة قطر إلى غزة.

وتشير مصادر في حركة فتح (م7)، إلى أن 7٪ فقط من الأموال التي تم التبرع بها لقطاع غزة يذهب إلى العائلات الفقيرة أو المعوزة، ممن تأثرت وبشدة من الحصار، غير أن بقية الأموال يتم تحويلها إلى حسابات مصرفية لحكومة حماس.

وبحسب مصادر في حركة فتح، هناك ضرورة للتحقيق في هذه القضية عقب الانتهاء من جائحة كورونا.

كلمات دلالية

اخر الأخبار