أمد/ غزة: نظمت القوى الوطنية والإسلامية، يوم الخميس، وقفة تضامنية مع لبنان في غزة شارك فيها عدة فصائل فلسطينية ووطنية دعت للتضامن، وضرورة التحريك الفلسطيني والعربي والدولي لدعم لبنان وإنقاذه من تداعيات كارثة الانفجار، في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.

وعبرت الفصائل الفلسطينية في القطاع، عبرت عن مواساتها للشعب اللبناني، مؤكدة جهوزيتها الكاملة لتقديم الدعم والمساعدة.

وقالت فوزية جودة عضو المجلس الوطني، إن نساء لبنان وفلسطين وجه لنضال واحد فطالما شاركن في أوجه النضال المختلفة، وهن أمهات الأسرى والجرحى والشهداء.

ولأن ثمة شبهات كثيرة تدور حول أسباب انفجار بيروت لم تستبعد أوساط فصائلية في غزة، وقوف جهات خارجية معادية للبنان وراء حدث الانفجار.

بدوره، ذكر داوود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، إنه من غير المستبعد أن تكون هناك أيادي عابثة تحاول إيذاء لبنان.

من جهته، شارك صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين إقليمها في قطاع غزة بالوقفة الجماهيرية الحاشدة تضامناً مع لبنان الشقيق، التي دعت إليها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.

وأكد ناصر، تضامن الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا الحدث الكبير الذي ألم به، مقدماً العزاء لعوائل الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل لكافة الجرحى.

وأضاف ناصر: "نحن على ثقة عالية أن الشعب اللبناني الشقيق سيواصل النهوض من تحت الركام، واستكمال مسيرة البناء والازدهار للبنان".

وتابع: "الشعب الفلسطيني يشارك اليوم الشعب اللبناني الشقيق الأحزان، ويعلن وقوفه إلى جانبه في هذه الكارثة التي وقعت على لبنان، من خلال تسخير كافة الإمكانيات الطبية والفنية منذ اللحظة الأولى لوقوع انفجار مرفأ، بيروت لإنقاذ الجرحى ولملمة جراح المتضررين والتبرع بالدم والتضامن مع عوائل الضحايا والمشردين".

وختم ناصر، متمنياً للبنان وشعبه الأمن والاستقرار وتضميد جراحه، والنهوض من تحت الأنقاض.

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا