فوضى البوْح من عينيكِ

تابعنا على:   08:12 2020-08-18

عطا الله شاهين

أمد/ لا يهمني أن تتغيري تجاهي بطبعك وتذمرك وغضبك مني أحيانا، ولكن أكثر ما يعجبني فيك هي فوضى ملامحك، التي تجمّلها فوضى بوْحكِ، وفوضى عينيك اللتين ترتبكان من نظرات الحُبِّ تحت غيمة ماطرة من مناخ موسمي قبالة محيط هادئ تداعب مياهه شواطئ لا تهدأ من فوضى الطبيعة.. لا يليق بك الترتيب عندما تجرؤين على البوح من عينيك، بل أن الفوضى في عينيك هي تجعلك أجمل في التعبير عن بوح مكنون منذ زمنٍ في قلب يرقص بهدوء على نغمات الآهات من تعب الزمن، الذي لا وقت له للتفرغ للحُب.. فحين تكونين بكل فوضى، وتبين ملامحك، التي لا تشبهك فعندها أنتِ لست أنتِ بكل ما تبينيه من ملامح لوجهك، الذي يشبهك إلى ما لا نهاية، ولكن فوضى البوح في عينيك تبين صدق مشاعرك نحو الحُبّ، الذي أريده بفوضى مرتبة دون تغيير في هوامش العتمة حين يرقص الصّمت من لقاء عاشقين يفهمان بأن الحُبّ لا يعرف لغة الصمت المجنون، ولكن عيني، تريان في العتمة كلّ شيء مضطرب من امرأة تبدو أجمل من فوضى ملامحِها، وسبب اتقانها للبقاء لزمنٍ تحت غيمة ممطرة للبوْح بكل فوضى في مناخ موسمي تحت شجرة نخيل جوز الهند والمعانقة لشاطئٍ رملي أبيض يأتي إليه العشاق للبوح بفوضى مرتبة على وقع موج محيط دافئ..

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى تطبيق "أمد للإعلام" .. اضغط هنا

كلمات دلالية

اخر الأخبار