في الرملة

تابعنا على:   17:06 2020-08-20

محمد عطاالله التميمي

أمد/ ونخيل ترتاح إذا تلقاه
تجاعيد مسنِ عند المسجد
تبتسم فرحا حين تراه
في عينه تتحسس حزنا
شيئاً لا يمكن أن ينساه
فالاحمر يطغى في حَوره
عيناه كم شقيت عيناه!
وبلاء حل على بيته
سرقه مستوطن وطلاه
وتجسد في عتمة ليل
رجيما شيطانا ما أخزاه
في الرملة قصة مظلوم
نَبَتَ الزنبق فوق ثراه
ومسكين ضاع في وطن
سلبه المحتل وسباه
فيا أيها العالم فلتصمت
لي وطن حتماً لن أنساه.

كلمات دلالية

اخر الأخبار