أمد/ تل أبيب:: ذكرت وكالة فرانس بررس، ان وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو  سافر  من تل أبيب الى الخرطوم في أول رحلة طيران مباشرة بين البلدين.

ويعتزم بومبيو، إجراء مباحثات في الخرطوم، تتضمن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ودعم السلام في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.

وهذه هي أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى السودان منذ عام 2004.

وأعلنت وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا"، أن وزير الخارجية الأميركي سيبدأ الثلاثاء زيارة للبلاد، تتضمن مناقشة العلاقات مع إسرائيل.

وقالت الوكالة إن "بومبيو" سيلتقي رئيس مجلس السيادة "عبد الفتاح البرهان" ورئيس الوزراء "عبد الله حمدوك".

وأوضحت "سونا" أن المباحثات تتعلق بـ"دعم أميركا للانتقال الديمقراطي في السودان، ومناقشة موضوع علاقات الخرطوم مع تل أبيب، وتسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أكد مؤخرا أن بلاده قطعت خطوات كبيرة لإزالة اسم السودان عن قائمة الإرهاب، مشددا على أن الشعب السوداني لم يكن يوما داعما للإرهاب والتطرف.

وكان الوزير الأمريكي وصل الى تل أبيب يوم الاثنين، وأعرب عن "أمله" بأن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي وصلها صباحا في إطار جولة لخمسة أيام في الشرق الأوسط "آمل أن أرى دولا عربية أخرى تنضم" للخطوة الإماراتية.

وذلك في أعقاب جلسة المشاورات التي جمعتهما وتمحورت حول تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واتفاقيات التطبيع والتحالف مع الإمارات، والنووي الإيراني واستئناف العقوبات على طهران.

وأكد بومبيو، إن بلاده ملتزمة بالحفاظ والإبقاء على التفوق العسكري لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

يتبع