محورها الأساسي القضية الفلسطينية.. التفاصيل الكاملة للقمة الأردنية المصرية العراقية

تابعنا على:   21:35 2020-08-25

أمد/ عمان: انعقدت يوم الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان قمة ثلاثية جمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، حيث ركزت القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

انعقدت الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان قمة ثلاثية جمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حيث ركزت القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير بسام راضي،بأن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الاساسية والغذاء، فضلا عن التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والامنيةً في المنطقة، وجهود مكافحة الارهاب.

كما تناول الزعماء الثلاثة أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.

وقد أكد الرئيس المصري خلال القمة علي استعداد مصر لتقديم تجربتها وخبرتها في كافة المجالات في الاردن والعراق وكذلك اقامة مشروعات تنموية مشتركة محددة يتم تنفيذها وفق جدول زمني محكم يكون لها مردود مباشر وسريع علي عملية التنمية والحياة المعيشية للمواطنين، وذلك بالاضافة الي تعزيز مسارات التعاون السياسي والأمني.

وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس المصري على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما تناولت القمة تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقالت مراسلة الغد في العاصمة الأردنية عمان، داما الكردي، إن القمة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري ورئيس وزراء العراق، اكتسب أهمية خاصة بعد قمتي نيويورك والقاهرة، حيث نوقش فيها ملف مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى التطورات الأقليمية والدولية، في ظل التأكيد على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين.

وأوضحت مراسلتنا أن القمة ركزت على الشق الاقتصادي والتجاري، وعلى رأسهم ملف الطاقة الذي يربط الأردن ومصر والعراق، حيث أن النفط في العراق من جهه، والغاز في مصر من جهه أخرى، والموقع المتوسط للأردن ما بين الدولتين، فضلا عن مشروع الربط الكهربائي ما بين الدول الثلاث.

ولفتت إلى أن القمة التي حملت في طياتها ملفات سياسية مهمة بالإضافه إلى ملفات اقتصادية وتجارية واستثمارية، صاحبها حديث للخبراء على العمل للخروج من المأزق الاقتصادي والاوضاع التي تسود الدول الثلاثة بعد جائحة كورونا، فضلا عن التعويل عليها بأن قد تكون نواة لعمل عربي مشترك، وربما أحياء مجلس التعاون العربي الذي علقت أعماله منذ عام 1990.

فيما أكد مراسل الغد من القاهرة محمد الحمراوي، على انعقاد القمة في ظل تطابق في وجهات النظر بين القاهرة وبغداد وعمان في العديد من الملفات، لاسيما أن مصر تحاول الاستفادة من هذا الأمر بتوطيد العلاقات والتركيز على حلحلة الأزمات الموجوده بالمنطقة العربية من خلال هذه الشراكه القائمة بين الدول الثلاث لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ومنع التدخلات التركية في الشأن العربي بشكل عام وفي العراق بشكل خاص، كذلك ما يتعلق بالأزمة الليبية وإخراج المرتزقة من هناك في ظل الدور التركي المشبوه هناك.

وتابع:”القمة تطرقت فيما يتعلق بالموقف العربي الذي ترغب القاهرة في تعزيزه، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وضرورة التوصل إلى حل للدولتين”.

ولفت مراسل الغد إلى وجود أهمية كبيرة تتعلق بالجانب الاقتصادي بين الدول الثلاث، فيما يتعلق بالطاقة ومشروعات المناطق الصناعية المشتركة والربط الكهربائي، وهي ملفات يتم العمل عليها منذ القمة الأولى التي استضافتها القاهرة في مارس 2019، حيث ترى القاهرة أن هناك حجم استفادة يمكن أن يحدث في ظل التبادل التجاري الذي لا يرقى لما هو مفترض بين مصر والأردن والعراق.

اخر الأخبار