الشعبية: لم يكن اقدام الصهاينة على اغتيال أبو علي عملية عشوائية

تابعنا على:   17:24 2020-08-27

أمد/ غزة: أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيان جماهيري، يوم الخميس، في الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد قائدها أبو علي مصطفى

وقالت الجبهة في بيانها: "جماهير شعبنا البطل .. أبناء أمتنا.....يا كل ثوار العالم ومقاتلي الحرية .. يا من شكل ولا يزال أبوعلي مصطفى هادياً لكم وقائداً على درب التحرير و المقاومة، تصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة عشر لاغتيال قمر الشهداء القائد الوطني أبو علي مصطفى أمين الجبهة وسنديانة الثورة"

و أضافت: لم يكن إقدام المرتزقة الصهاينة على اغتيال قمر الشهداء أبو علي مصطفى عملية عشوائية ، بل جاءت نتاج جهد استخباري وقرار سياسي صهيوني أراد الانتقام من أبا علي ، على خلفية دوره التاريخي في حركة التحرر الوطني من جهة ، ومحاولة لإجهاض مشروعه المقاوم الذي آمن به طيلة حياته وعاد لأرض الوطن ليطبقه ورفاقه من جهة أخرى

و تابعت في بيانها: " لكل هذه الأسباب وغيرها جاءت جريمة الاغتيال الصهيونية ، التي اعتقد العدو انه من خلالها سيضرب الجبهة الشعبية في مقتل وسيجهز على حالة الرفض الشعبي لاتفاقات العار ومفاوضات الذل ، فجاءت جريمة الاغتيال مع ما كل ما حملته لشعبنا من آلام محملة بروح الثأر وعزم القائد الملهم أحمد سعدات على ضرب العدو في موضع الرأس وتصفية رموز مشروعه الإجرامي ، فولد الانتصار باسم المصطفى كتائب عملاقة أعدمت الحقير رحبعام زئيفي ، ولا زالت تلاحق الصهاينة لتذيقهم الموت على طريقة أبا علي وباسم ثأره المقدس".

و قالت: أيها الأحرار...يا من بكيتم المصطفى وعاهدتموه بالمضي قدماً في دربه.يا من راهنتم على رفاقه وكسبتم الرهان ها نحن اليوم بين يدي قائدنا الشهيد وفي حضرته نجدد العهد بأن نظل على عهد المقاومة والكفاح لنرسم المستقبل القادم بدمنا بمعاناتنا وضرباتنا التي تفل جموع العدو.

و أكدت الجبهة في بيانها: " إن مدرسة الشهيد القائد أبا علي ووصاياه ستظل حاضرة في الأذهان والبنادق في جيش الشعب الزاحف نحو الانتصار وشعاره إنا ضاغطون على الزناد بالأصابع العشر.

و أضافت: لم ولن تكن عملية السابع عشر من أكتوبر خاتمة الرد أو نهايته بل هي فاتحته وعنوانه الذي يتبعها مزيداً من الردود التي تتناسب ورمزية قائدنا ومعلمنا أبا علي.

تؤكد الكتائب على موقفها الثابت ، أن لا هدنة ولا مهادنة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ، ولن نفك له حبل المشنقة وستبقى اسلحتنا مصوبة دوماً نحو العدو المجرم.

و أشارت أن مقاتلي الكتائب في حالة استعداد وجهوزية عالية للرد على أي استهداف من قبل العدو الغاشم.

و ختمت بيانها: " نقسم بدم المصطفى ومجده أن نظل في قوات المقاومة الشعبية التي غرس بذارها الأولي أبا علي وسقاها أبا غسان غضباً ودماً خالداً ووشحها باسم المصطفى، و نقسم أن نظل على السيف وبه نمضي نُزرع في رحم هذا الوطن شهداءً وفي ذاكرتكم مجداً ومقاومة لن تخبو شعلتها حتى التحرير والعودة .

اخر الأخبار