أعَداءُ النَجاَح الأَلَدِّاَءْ

تابعنا على:   10:58 2020-08-28

د. جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل "أبو عدي"

أمد/ إن أعداءُ النجاح الأَلِدَاء،  كَالَداء، لا الَدوُاء، إنهُم المرَضَى من غيرِ شفاء، والحاسدين الحاقدين المتُلونين، المُلَوَثّيِنَ، المُلَوُثِّيِنْ كالبلاء، والوُباء، إنهُمْ الفاشلين البُلهاء!؛  يحسبوُن كلُ نَجاحٍ صيحةً، ولعَنةً عليهم، هو العدوُ، فَاحَذَروُهُمْ!؛ إنهُم كَالهَمِ، وكالألغام، وإن أعداءُ النجاح من بعض الناس الأنَجاس، كَالدنَس، والأرجَاس، من أصحاب الأنفُس، والقلوب المريضة، الفاسدة، ممن يعيثُون في الأرض فساداً، وإفساداً، فَلا يرقبون في مؤمنٍ ناجحٍ  إِّلاً  ولا ذِمِة!؛ وليس لهم  همٌ  إلا تشويه صورة الناجحين، والنقد، والانتقاد، الهدّام من أجل التجريح، والتشريح، والتَنوُيِح، لأنهم أعداء النجاح، هدفهم إطفاء القناديل المُضيئة، فحَال بعضهُم يبصِرُ الشعرة في عينِ أخيهِ، وينسي قُبح ما فِيِه في فِّيِّه!؛ وحتى الأنبياء لم يسلموُا من أصحاب الألسنُ الملعُونة، والقلوب السوداء، الرعناء، الجوُفاء العمياء، الصَماء من الُمجرمين، الضانين ظن السوء، عليهم دائرةُ السُوء؛ أولئك الذين لم يرضوا حتى على سيد الأنبياء، والمرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وحاربوهُ وحسدوه، وحقدوا عليه وحاولوا قتلهُ وقالوا ساحر، ومجنون؛! إنهم الكفرةُ السفلة أعداء النجاح الأذلاء الألِداء. لذلك فإن القافلة تسير، والكلاب تَنَبَحْ، ولا يضر السماءُ نِباحُهَا، لأن كُل ناجحٍ، وذي نعمةِ محَسُود، من كل فاسقٍ  تافِهٍ  سفيهٍ  شِريرٍ  شريدٍ، حقودٍ،  جَحود،  كاليهود!؛ وكثيراً ما يقف هؤلاء الفاشلين المنافقين الأفاقين كالَسَد بِكُل حِقّدٍ أمام الشرفاء الناجحين الكرماء، فيُحالون حرف البوصلة، عن مسارها الصحيح، وتزوير، وتشويه الحقائق، وبث القلاقل، والشائعات والبلبلة، والخلافات، والفساد بين الناس، ضَانين أنهُم يستطيعون طمس الحق، والحقيقة، ووقف مسيرة النجاح، والناجحين!؛ وأنَىَ لهُم ذلك!؛ فلن يستطيعوا حجب ضوء القمر الجميل المُنير الكون ليَلَة البدر في كبد السماء، ولن يتمكنوا من تغطية الشمس بالغُربَالْ، أو طمس نورها؛ لأن الناجحين كالجبال الشامخة الشاهقة العالية العلياء، هِمُهُم تعلو فوق أعالي القمم، ولن يستطيع الأقزام صعود وتسلق الجبال، وسيبقون في القاع، يعيشوُن في المستنقعات القذرة بين الحُفر، وسيبقي الناجحون كالنور، والبخور، والعطور، والسورِ، والسحُورِ، والفطور،  والأمطار، والأشجار، والأقمار،  والبحارِ، والأنهارِ، وضُوء النَهار، ينشرون في الدنيا  الثقافة، والعلم، والخير، والسلام، ورافعةً للأوَطان في كل مكانٍ، وزمان يعطُون بكل اِقتدار، وإصرار على إكمال المشوار حتى تحرير الدار والديار من كل الأشرار، هم أعلامٌ منيرة في رأسها النور، والسرور، والنجاح دوماً رغم أنف كل الحاقدين، الفاشلين من أعداء النجاح المرضي والذين نرجو لهم الشفاء من هذا الداء والوباء؛ ومن لم يهوي صعود الجبال – يعِشْ أبد الدهَرِ بين الحُفر.       

كلمات دلالية

اخر الأخبار