عائلة التليني لـ " أمد": الشرطة ترفض فك الحظر عن منزلنا رغم تأكيد الصحة سلبية الفحص
أمد/ غزة: قالت صفاء التليني من مخيم المغازي وسط قطاع غزة، يوم الثلاثاء، بيتنا مغلق بقفلٍ من حديد من شرطة غزة، منذ ست أيام، و لا أعراض لكورونا بالمنزل، ولا أحد يستجيب
و أفادت: "نحن نعيش وكأننا مجرمين و ليس محجورين، والشرطة ترفض التعامل معنا"
روت صفاء قصتها لـ "أمد" و قالت:"منذ ست أيام كان لأحد جيراننا بالمغازي حالة إيجابية بالكورونا، وأكد جارنا مخالطته بأمي، ثم أتت الصحة لأخذ العينة من أمي وتم حجرنا بالكامل في المنزل و أقفلوا باب البيت بالحديد حتى لا نخرج"
و تابعت: مضت ست أيام و لا أحد ينظر إلينا من الشرطة أو الصحة رغم تواصلنا مع كافة الجهات و لا إجابة، إلى أن استجابت الصحة أخيرًا مساء يوم الاثنين و أخبرونا أنه طالما مضى ست أيام إذاً النتيجة سلبية.
و أضافت: " أخبرنا الشرطة أن تفك حظرنا ولكنها ترفض لعدم تأكيد الصحة لها"، و أفادت أن حارتها مغلقة.
و أكدت على أن أهل بيتها يطلبون من الشرطة شراء مواد غذائية لمنزلهم و عائلتها تدفع ثمن المشتريات و لكن الشرطة ترفض خوفًا من أن يخالطوهم، مؤكدة أن لا أعراض لكورونا على أي شخص منهم.
و أشارت التليني إلى عدم استجابة أي جهة اختصاص من الصحة او الشرطة أو البلدية على الأرقام التي نشروها لتواصل المواطنين، مفيدة أن رقم الصحة على الواتساب فعال و لكن لا إجابة عليهم.
و أردفت: "أشهروا بنا أمام العامة والمخيم، و أحاطوا منزلنا برجال الشرطة، و رغم كل ذلك التشهير إلا أننا بحالة تامة"
و تساءلت التليني: "لماذا رغم كل هذا التشهير بنا وإغلاق بيتنا، لا زالت الجهات ترفض الاستجابة لنا، و لماذا تطلب الشرطة تأكيدًا من الصحة لفك الحظر عنا رغم أن الصحة أكدت لنا باتصالها أمس الاثنين أن حالة أمي سلبية؟"
و أنهت التليني حديثها: " لسنا بحاجة أحد، لكن نريد فك الحظر عنا و رفع القفل من الشرطة في غزة حتى نخرج لتلبية احتياجات منزلنا بعد رفض الجميع التعامل معنا أو أخذ المال لشراء المواد لنا"