ردود فعل شخصيات وقوى فلسطينية على اتفاق التطبيع بين البحرين والامارات وإسرائيل

تابعنا على:   18:35 2020-09-15

أمد/ غزة: جاءت بعض الردود الفلسطينية الرافضة، لإتفاقية التطبيع بين البحرين والإمارات إسرائيل بوساطة أمريكية.

وصفت الجبهة العربية الفلسطينية، الاتفاق بين الامارات والبحرين واسرائيل أنه فصل جديد من فصول المؤامرة على حقوقتنا الوطنية المشروعة خلال مسيرة ثورتنا الفلسطينية ، وكسر للإجماع العربي وانهيار لمنظومة الامن القومي العربي التي لطالما دافعت امتنا من اجلها ملايين الشهداء.

وتابعت الجبهة، أن هذا الإعلان التطبيعي المجاني جاء ليكشف الوجه الاستعماري للمشروع الصهيو أمريكي  لصفقة القرن التي تكرس حالة التشتت والتفتت في المنطقة ، وضرب مفاهيم التضامن العربي والقضايا العربية المشتركة ، من خلال نشر الخوف والقتل والرعب في كل مكان من جسد امتنا المجيدة ، هو قلب حقيقي لمفهوم الأرض مقابل السلام وتجسيد للمشروع التوسعي الاستعماري الذي تقوم عليه الإدارة الامريكية بتحويل دولة الاحتلال الى محور الشرق الأوسط الجديد.

وأضافت الجبهة، أن التوقيع على هذا التطبيع اليوم  في الذكرى لـــ 38  على مجزرة صبرا وشاتيلا لهو مباركة للاحتلال  على جرائمه بحق شعبنا الذي راح ضحيتها الالاف الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني لتبقى شاهدة على جرائم الاحتلال وفاشيته وعنصريته التي يمارسها على كل ما هو عربي وفلسطيني ، كما يستمر في تهويده لمدينة القدس وللمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وزج شبابنا وأطفالنا في السجون بذرائع واهية كما ويواصل عملية الضم والتوسع الاستيطاني مدعوماً من ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي كشفت بشكل واضح عن صهيونيتها واصطفافها بمواقفها واجراءاتها التي خالفت بها قواعد القانون الدولي وتجاوزت الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني .

وأكدت الجبهة، أن المعركة مع الاحتلال طويلة وهي تحتاج منا إلى تهيئة النفس وتمتين جبهتنا الداخلية مما يتطلب وضع كافة مخرجات اجتماع الأمناء العامون في كافة القضايا موضع التنفيذ، والإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام البغيض الذي ذاق منه شعبنا الامرين فشعبنا لم يعد يستطيع تحمل أعباء واوزار التفرد بالقرار الوطني من أي طرف من الأطراف ، خصوصاً في ظل التطورات والمتغيرات التي طرأت على منطقتنا العربية والتي تعكس نفسها على قضيتنا الوطنية، مؤكدين أن بقاء الانقسام هو تنكر لدماء الشهداء ولعذابات الجرحى وأنات الأسرى وتشويه للتاريخ المليء بالتضحيات الذي كتبه شعبنا بالدماء الطاهرة .

ودعت الجبهة أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده بالالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، والالتزام بما يصدر عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية  اللبنة الأولى لمشروع المواجهة الشاملة مع الاحتلال ، ومطالبة جماهير شعبنا برفع اعلام فلسطين خفاقة في مختلف الشوارع والازقة والمدن والمخيمات تعبيرا عن رفضنا لهذا للتطبيع المجاني مع الاحتلال .

كما وتثمن الجبهة كافة المواقف الرسمية والحزبية والشعبية العربية والدولية الرافضة للتطبيع مع الاحتلال داعيا الجميع للتكاثف ورص الصفوف ، ونبذ كل المطبيعين والمتساوقين مع الاحتلال ومشاريعه ، وتحويل هذا الرفض لموضع التنفيذ عبر تسخير كافة الطاقات لخدمة القضية الفلسطينية القضية المركزية للامة ، ومواصلة دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في خندق الدفاع الامامي من معركة الامة ، دفاعا عن حقوقه وكرامة امته .

ودعت الجبهة الشعبين الاماراتي والبحريني برفض التطبيع ومحاربته وعدم التعامل بكافة الطرق مع الاحتلال واعوانه المطبعين ، كما تناشد الجبهة كافة الاحرار والمناصري القضية الفلسطينية بالتظاهر امام السفارات والممثليات الامريكية والاماراتية والبحرينية وسفارات الاحتلال برفع اعلام فلسطين رفضاً للتطبيع والظلم التاريخي الذي يلحق بشعبنا الفلسطيني .

من جهته، قالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان لها: أن هذا اليوم الذي سيتم به توقيع اتفاقياتي  التطبيع مع نظامي الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني برعاية رأس الشر امريكا سيبقى يوما أسودا ويوم ذل و عار في تاريخ هؤلاء المطبعين الذين ارتهنوا لموقف أسيادهم الصهاينة والامريكان .

وأضافت، سيبقى اليوم يوما أسودا في تاريخ المطبعين الذين ارتهنوا لموقف اسيادهم الصهاينة والامريكان وشعبنا سيواصل مقاومته موحدا حتى تحرير أرضه واجتثاث العدو الصهيوني

وأكدت لجان المقاومة، أن دول التطبيع والمهادنة والخنوع ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيدا للمرحلة ولنتياهو وترامب المازومين وان ما يقومون به قد تجاوز مرحلة التطبيع إلى مرحلة التحالف والاصطفاف مع العدو الصهيوني ضد قوى المقاومة في الأمة جمعاء وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية مؤكدة انه بات مطلوبا من كل من يعادي المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة التصدي والتوحد والاصطفاف في وجه هذا المشروع الذي أصبح معاديا ليس فقط للقضية الفلسطينية بل لعقيدتنا الإسلامية والدينية وتراثنا العربي والإسلامي .

وتوجهت ،بالتحية لكافة الشعوب والجماهير والأحزاب والنخب  والمثقفين العرب والمسلمين الذين انتفضوا بوجه هؤلاء المطبعين الخونة وخاصة شعب البحرين الشقيق الذين أعلن رفضه لهذا التطبيع والتحالف المهين والمخزي.

وشددت لجان المقاومة، أن هذه التطبيع و هذا الخنوع يستهدف كل مكونات وتاريخ الأمة لذلك فإننا ندعو  الشعوب أن تنتفض وان تثور في وجه هؤلاء الطغاة واقتلاعهم من كراسيهم والتصدي لهم لإعادة كتابة تاريخ الأمة المشرف من جديد

وختمت لجان المقاومة بيانها بالقول "أن كل المؤامرات الصهيو أمريكية ومن خلفهم الخونة المطلعين لن تغير من أن العدو الصهيوني كان ولا زال وسيبقى عدو الأمة المركزي وأن احرار الأمة وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني ماض بمقاومته وجهاده ونضاله وكفاحه وبشكل موحد من أجل تحرير أرضه ومقدساته واجتثاث العدو الصهيوني".

بينما اعتبر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، يعد انتهاكاً صارخاً لمبادرة السلام العربية التي دعت إلى التطبيع بعد انسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة علم 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال لقائه عبر "الفيدوكونفرنس" ،يوم الثلاثاء، مع وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسن.

واستعرض المالكي الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وخاصة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، للرد على تطبيع العلاقات الإمارتية البحرينية مع إسرائيل. ودعا الدول العربية والإسلامية دعم فلسطين لمواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأميركية بتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية، مشيراً الى ان هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية للرئيس ترامب.

وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.

وأشاد المالكي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، داعياً لتعزيزها وتطويرها بحيث تشمل مختلف القطاعات السياحية، والصحية، والتعليم، والزراعة، مشدداً على أهمية تشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز هذا التعاون.

واستعرض المالكي جهود الحكومة في مواجهة وباء كورونا، مثمناً الدعم الذي قدمته ماليزيا لفلسطين في مواجهة انتشار الوباء في الأرض الفلسطينية المحتلة.

من جانبه، أكد حسن موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها. وأشاد بالعلاقات الثنائية بين الطرفين.

ومن جهتها، قالت الهيئة الدولية "حشد" يوم الثلاثاء، إن فلسطين كانت وستبقي قضية الشرفاء واحرار العالم .

وأضافت حشد، بأن "سيبقي اليوم؛ يوماً أسوداً في تاريخ الأمة العربية؛ خاصة في ظل اتساع رقعة الدول العربية والإسلامية التي قد تسير على ذات النهج؛ التي تساهم بشكل لو اخر في الانتقاص من الحقوق الفلسطنية وتدعم تطبيق واضح لخطة صفقة ترامب الأمريكية التي تشكل مخالفة واضحة لمبادئ القانون الدولي"،  

وأكدت حشد، على إدانتها لكافة لأشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، العلنية وغير العلنية، مضيفية: "نرحب ونثمن الأصوات الشعبية العربية التي عبرت عن رفضها لإجراءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ وإذ تنظر لتعالى هذه الأصوات بوصفها خطوة هامه باتجاه الانتصار الشعبي العربي لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وتجاه تشكيل رأي عربي ودولي يرفض هذه الإجراءات التي تشكل تشجيع للاحتلال لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".

وتابعت:"أن قضية فلسطين ستبقي قضية الشرفاء من الأمة العربية والإسلامية؛ ومناصري العدالة والإنسانية في العالم" ؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي: 
الهيئة الدولية(حشد) تحث الشعوب العربية؛ أفراداً وأحزاباً واتحادات نقابية وأطراً نسوية وطلابية ومهنية وحركات اجتماعية، لحماية بلدنهم من خطر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والرضوخ للإملاءات الأمريكية والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
الهيئة الدولية(حشد) تحث المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الاتحادات البرلمانية للعمل على استصدار قرار أميمي يقضي بمقاطعة إسرائيل لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة.

الهيئة الدولية(حشد) تطالب القيادة الفلسطينية الرسمية والفصائلية والشعبية لضرورة:
تبني استراتيجية وطنية شاملة وسياسات واضحة ومعلنة وتشاركية تهدف لإحباط تسارع خطوات التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على اسس الشراكة والاتفاقيات الموقعة، والتخلي على الانقسامات الفلسطينية متعددة الاشكال. 

العمل على وضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني موضع التنفيذ الفعلي، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال واعلان وتجسيد دولة فلسطين تحت الاحتلال وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحلل من الالتزامات المتعارضة مع اعتبار العلاقة بيننا وبين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، علاقة صراع مع محتل حربي، وإعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها والتزاماتها، ونقل المهمات السياسية للسلطة إلى المنظمة، ووقف التنسيق الأمني، وإلغاء اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات وقعت مع الاحتلال الإسرائيلي. 

إطلاق خطة عمل وطنية تهدف لتعزيز صمود الفلسطينيين، بما في ذلك حل لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي ورفع العقوبات الجماعية عن قطاع غزة ودعم صمود المواطنين في الأغوار والقدس وبما يضمن تعزيز قدرتهم على إحباط المخططات الإسرائيلية – الأمريكية، واستنهاض قدرات الشعب الفلسطيني، وإطلاق طاقاته حتى يستطيع مواجهة المخاطر المحدقة والمحيطة بالقضية والشعب الفلسطيني.

تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بما يضمن إعادة القضية الفلسطينية على سلم أولويات القضايا الدولية، بما في ذلك العمل لتنبي حركة المقاطعة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستثمار عضوية فلسطين في المنظمات الإقليمية والدولية لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتفعيل اليات المحاسبة والمقاطعة وفرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي.

بلورة جبهة صد شعبية عربية وعالمية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية – الامريكية؛ وخطوات التطبيع؛ تضم كتلًا وقوى دوليةً مختلفة، والدول الشقيقة والصديقة، وقوى الرأي العام العالمي المناصر لقضيتنا، ومختلف مؤسسات الأمم المتحدة، لدعم برنامج إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة.

تعظيم المقاومة والاشتباك الشعبي والدبلوماسي والسياسي والقانوني والإعلامي مع الاحتلال، في كافة التجمعات الفلسطينية وبكافة الأشكال المتاحة المكفولة بموجب القانون الدولي.

وبدورها، أكًّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات الإماراتية والبحرينية مع الكيان الصهيوني مساء اليوم في البيت الأبيض هو يوم أسود في تاريخ شعبنا وأمتنا العربية، ويوم سقوط لنظامي الإمارات والبحرين في وحل الخيانة، وسقوط الكثير من المفاهيم والمصطلحات سيكون لها نتائجها الخطيرة على الوضع العربي والقضية الفلسطينية.

وأضافت الجبهة: "إنّ الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات بين كلٍ من نظامي الإمارات والبحرين لم يجر تنفيذه بين ليلةٍ وضحاها بل تم الإعداد والتهيئة والتخطيط له عبر سنوات لتحقيق أهداف استراتيجية كبرى تسعى الإدارة الامريكية ولا زالت لتحقيقها منها محاولة اسقاط كل أسس ومفاهيم القومية والقضية الفلسطينية من الذاكرة والعقل العربي لخلق واقعٍ عربي جديد يتيح للإدارة الأمريكية السيطرة المباشرة على منابع النفط والاحتياطي، ولتقوية موقع الكيان الصهيوني اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وأمنيًا، وتهديد البلدان والقوى المناهضة للمخططات الأمريكية ما يضع أمتنا العربية أمام اختبارٍ حقيقي لوقف حالة الانحدار وأيّة محاولات جديدة لتقطيع أوصالها".

وتابعت الجبهة: "إنّ التوقيع الرسمي على اتفاقيات سلام بين نظامي الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني محاولة من الإدارة الأمريكية لتعبيد الطريق أمام عملية تطبيع عربية رسمية وشاملة مع "إسرائيل" وإزالة كل العوائق التي تقف في وجه هذا المخطط، وإزاحة أهم العقبات الأساسية في وجه التطبيع والتعايش مع "إسرائيل" على طريق تصفية القضية الفلسطينية، وإسقاط أي فكرٍ مقاوم، لتكريس الهيمنة الأمريكية وتقوية النفوذ والتواجد الصهيوني في المنطقة".

وقالت الجبهة: "إنّنا اليوم أمام لحظات فاصلة ومنعطف خطير اختارت فيه بعض الأنظمة العربية أن تصبح عرابًا لتكريس المصالح الأمريكية والصهيونية بالمنطقة، متوهمةً أنّ الولايات المتحدة من خلال هذه الاتفاقيات ستكون حليفة لها إذا ما تم توثيق العلاقة معها، فهذه الأوهام يدحضها الواقع المشخّص كل يوم وما أدت به اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة من تداعياتٍ كارثية، فهي لا تنظر لهذه الأنظمة كحلفاء بل مجرد قوى تابعة وعميلة مطلوب منها تنفيذ الاستراتيجية الامريكية بشكلٍ كاملٍ".

واستدركت الجبهة بالقول "رغم ذلك وإن نجحت اليوم الإدارة الأمريكية في تركيع وإسقاط بعض الأنظمة العربية الرسمية في وحل العمالة والخيانة والتطبيع، فالشعوب العربية لا زالت ترفض التطبيع وتلفظ الكيان الصهيوني ومستمرة في مقاومته وتحمل في طيات رفضها عوامل نهوض وانفجار، يمكن استثمارها وتحويلها إلى فرص تعمل على تعزيز الرفض الشعبي وتوسيع رقعة مقاومة التواجد الأمريكي الصهيوني في المنطقة".

وارتباطًا بذلك، أكَّدت الجبهة على "ضرورة تشديد الهجوم وامتلاك زمام المبادرة والنضال الدؤوب من أجل اسقاط هذه الاتفاقيات عبر استنهاض جميع القوى العربية من كافة المستويات، والسعي للارتقاء بأدوات النضال القومي المعادي للاستعمار الأمريكي والتواجد الصهيوني في المنطقة من خلال تشكيل جبهة المقاومة العربية القومية الواسعة التي تضم تحت لوائها كافة الأطياف السياسية القومية والمجتمعية والشعبية كتوجهٍ استراتيجي يُعبّر عن ولادة حالة نضالية قومية شاملة ودائمة غير موسمية قادرة على الارتقاء بالفعل الشعبي القومي من أجل إسقاط هذه الاتفاقات الخيانية، وتشديد الهجوم على الأنظمة الرجعية العربية".

وختمت الجبهة بيانها، مُؤكدةً على أنّ "تفعيل كافة أشكال المقاومة على المستوى الفلسطيني للتصدي لجرائم الاحتلال على الأرض، ولكل مشاريع التصفية والتطبيع هي الرافعة الأساسية لتقوية الموقف الفلسطيني، وهو ما يستوجب الاستمرار في جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني وفي المقدمة منها سحب الاعتراف بالكيان وإلغاء اتفاقيات أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وحل ما يُسمى بلجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي".
 

من جهته، قال رئيس الإعلام بمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب(م7): "سؤال لأمريكا و"إسرائيل" والبحرين والإمارات: هل توقيع اتفاق التطبيع منع الصواريخ من الخروج لدولة الاحتلال؟".

وأضاف الجاغوب: "السلام يبدأ من فلسطين والحرب تبدأ من فلسطين".

كلمات دلالية

اخر الأخبار