هنا صبرا وشاتيلا

تابعنا على:   21:43 2020-09-17

انتصار الرجوب

أمد/ هنا صبرا

وشاتيلا

انادي جسمي المكلوم

والمسكون بالحزن

انادي شمسنا الحبلى

انادي حلمنا المشطور

بين الجفن والسكين

هذي الآه في الشريان

والشريان مذبوح

وهذي دمعة الاطفال

بحر

بات يستصرخ

هنا صبرا

وشاتيلا

هنا الثكلى

تشد الجثة الاولى

تغطي ما تبقى

من بقايا الطفل

ترميها رياح الخوف

غطاها سواد الليل

ووالاحزان

والجرح

هنا صبرا

تلم الحزن

والخوف

ويمضي

جسمها المنثور

والمشطور

خلف الجثة الاخرى

وتمشي نحو خيمتها

هنا صبرا

نوزع جسمنا المحروق

فوق النار والكبريت والزيت

نوزعه على الزيتون

ارغفة وقافية

نوزعه على الميدان

عصافيرا واشرعة

واسطورة

هنا صبرا

وشاتيلا

كلمات دلالية

اخر الأخبار