الحملة الشبابية "شيبنا" تدعو لتبني إستراتيجية وطنية لإنصاف حقوق الشباب

تابعنا على:   12:23 2020-09-23

أمد/ غزة: دعت الحملة الشبابية - شيبنا لإنصاف جيل التسعينات، لتبني إستراتيجية وطنية تعزز صمود الشباب وتنصف حقوقهم الضائعة، وتعمل على إشراكهم في صنع القرار.

وقالت الحملة، إنه أمام تلك التحديات والأزمات الكبيرة التي يعيشها الشباب الفلسطيني يتطلب وضع خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني، تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الإدراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب وتوفير مقومات صموده هي بالضرورة عنصراً رئيسياً وحاسماً من عناصر القوة الفلسطينية.

وتابعت: "لا يجوز ترك هذا الجيل ضائع وتائه وهو يشعر بالغربة في وطنه، وذلك من خلال افساح المجال أمام المشاركة الفاعلة للشباب في صنع القرار، ووضع الخطط الكفيلة لاستثمار طاقاتهم بوضع الحلول الضرورية لمجمل المشكلات التي تعانيها هذه الفئة من المجتمع الفلسطيني على الصعيد الوطني والسياسي والاقتصادي والتعليمي".

وبينت أنها انطلقت من أجل التعبير عن معاناة وآلام آلاف الشباب من أبناء جيل التسعينات، هذا الجيل الذي ولد بعد الانتفاضة الأولى وشهد وشارك في عديد من المحطات الوطنية وتضرر بشكل مباشر من الانقسام الفلسطيني، وها هو اليوم هذا الجيل يصل عتبة الثلث الثاني من حياته دون فرصة عمل، ودون أن يتملك أي حق من حقوقه الأساسية بالعيش بحرية وكرامة.

وأكدت الحملة، أن مطالبها موجهة للجميع من أجل تحمل مسئولياتهم المباشرة سواء في حكومة الضفة وغزة، وكذلك وكالة الغوث باعتبارها مسؤولة عن الاف الخريجين العاطلين عن العمل من أبناء المخيمات اللاجئين.

وشددت على أنها مستمرة في حراكها المطلبي حتى يتم انصاف أبناء هذا الجيل، من خلال توفير حياة كريمة تتناسب مع حجم التطلعات للشباب.

وحذرت الحملة، من كل محاولات حرف المطالب الرئيسية لأبناء جيل التسعينات من خلال حملات شبابية تحمل نفس الاسم ولا تعبر عن تطلعاتنا، بل بالعكس هي وجدت لتضعف جوهر مطالبنا المشروعة بتكافوء الفرص والعدالة الاجتماعية.

اخر الأخبار