التقدير الاجتماعي،حاجة الإنسان إلى أن يقدره الآخرون من خلال الخدمات التي يقدمه

تابعنا على:   12:34 2020-09-26

هانم داود

أمد/ التقدير الاجتماعي،حاجة الإنسان إلى أن يقدره الآخرون من خلال الخدمات التي يقدمها إليهم أو إلى المجتمع بنحو عام.وهو حاجة الإنسان  إلى أن يحبه الآخرون،

التقدير الاجتماعي:تثمين يصدر من الآخرين حيال الشخصية،سواء أكان التثمين يتصل بمشاعر ودية حياله أو تقديراً لخدمات أداها إلى المجتمع، 

كل شخص ينتظر مكافأته على ما أنجزه من عمل، ويمنحوه المكافأة المعنوية أو المادية من جانب جهه العمل،حتى يشعر بآدميته وبكيانه وبشخصيته وقيمه ما يقدمه،يحب الآخرين وأن يحبه الآخرون،وتحقيق المنزلة الاجتماعية،وحسب العمل الذي يقوم به

يحب أن يشعر الشخص بأهمية وقيمة ذاته،و كيانه و شخصيته

يكون سلوك الشخص يتسم بالمرونة واللين والبشاشة، ويحترمه الآخرين وهو أيضا يحترمهم

وكل شخص لا يحب من ينتقص من قيمته أمام الآخرين

يريد أن يشعر أن ما قدمه من إنجاز،و عمل، له قيمته وأهميته التي أسعدت الأخرين،

حتى تكون كائن إجتماعي تعيش الحياه وتستمتع بها، تقضي حاجات الناس وتحل لهم مشاكلهم، وتحبهم، يحبك الآخرون.

الموظف يجب أن يتقبل الإنتقاد البناء بروح معنويه رياضيه  مما يساعده على تطوير الأداء في العمل،لكن عدم إنصياعه للنقد وتطوير أدائه يؤدي إلى انخفاض أدائه في وظيفته، ويجب أن يعلم أن الله يراه،ولايبرر لنفسه أخطائه،

التصور الواهم إلى نفسه أنه قدم الكثير،مع أنه لم يقدم شئ،خطأ يجب أن يسمع لزملائه ونصائحهم له،

طبعاًغياب التقدير الاجتماعي،إذا قدمت الشخصية الممثلهلافي الموظف إنجازاً ما،ثم لم تكافئ على إنجازها،يؤدي لوقوع الشخصية إلى إماتة حس المسؤولية لديها،ويتضائل الإخلاص في العمل،ويبدأ نشاطه بالضمور والاضمحلال

توجد شخصيات تستطيع أن تواجه الإحباط ما دامت أنها ألغت الآخرين من حسابتها وتنتظر المكافأه من الله لهم، ولاتحزن من أشخاص لاتقدر خدماتها

كلمات دلالية

اخر الأخبار