حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
يبدو ان حماس أو بالأدق التنظيم الإخواني بدأ بتسويق خالد مشعل لدور سياسي مرتقب..تصريحات متوالية، ولفت الانتباه كثيرا أن يرأس وفدا من أعضاء مكتب سياسي للحركة مع وفد فتح في قطر، رغم انه رئيس سابق..بالكم ليش!