ما يحدث من شجارات عائلية في غزة من خلال النظرية الإجتماعية

تابعنا على:   11:44 2020-09-28

علي البغدادي

أمد/ إن كنا سنتحدث بعلم وفكر ومن خلال النظرية الاجتماعية.

إن ما يحدث في غزة من شجارات عائلية ليس السبب فيها اقتناء السلاح ولا تجمع العائلات وكثرة عددها، ولا إنتماء هذا أو ذاك لتنظيم ما أو حكومة.

بل هي تنشئة اجتماعية خاطئة منذ البداية لهؤلاء الأفراد المتشاجرين داخل المجتمع، فالنظرية السلوكية تقر بأن الفعل هو الوجه التنفيذي للوعي والثقافة والفكر لدى الفرد.

وبناء على ما سبق فإن هذا الفرد لو امتلك طائرة اف 35 ولديه تنشئة اجتماعية، أكسبته وعي وثقافة العنجهية والتعصب القبلي والعربدة، والنعرات الكاذبة وسرعة غضب وإلخ من هذه السلوكيات سيقوم بنسف المنطقة بهذه الطائرة دون تردد.

وعلى الوجه الآخر لو أن فردآ داخل المجتمع يمتلك هذه الطائرة الفتاكة؛ ولديه تنشئة اجتماعية سليمة أكسبته ثقافة التسامح والعفو، واحترام المجتمه وضوابطه، والثقة بنفسه لن يحرك هذه الطائرة وستصدأ مكانها.

قصاري القول لننتقل للنتائج العلمية والعملية لما أعلاه

_ عزيزي المطالب بنزع السلاح وتعزير وجوده بشكل غير قانون، نشكرك وجيد ولكنه ليس الحل الحقيقي.

_ عزيزي المطالب بالقبضات الثلاث أمني وحديدي وبلاستيكي، هذا جزء يسمى علميآ تدخل علاجي ولن يفلح أيضآ.

وأعلم أنك ستقول وما الذي يفلح يا أخينا؟!

أقول لك وفق علم وتجارب لن يفلح في حل هذه الاشكاليات إلى (التغير الثقافي) وهذا لا يتم إلى عبر خطة عمل فورية تتدخل فيها كل المؤسسات الثقافية وعلى رأسها مؤسسة المساجد وعلماء الشرع من ضمن الخطة.

نتمنى أن نستيقظ على تغير ثقافي لمجتمعنا ينقله لبر الأمان الاجتماعي.

كلمات دلالية

اخر الأخبار