الخروج من المأزق ...

تابعنا على:   21:02 2020-10-07

إيمان عصفور

أمد/ دائما الشعب الفلسطيني هو من يحمي الثورة بكل مكوناتها والوانها وهو الحريص علي استمراريتها وبقائها وهو صاحب الكلمة الفصل في تحديد مصيره ...

شعبنا المناضل في فتح وحماس والجهاد والكل الفلسطيني قادر على إعادة البوصلة وتصحيح مسارها ...

لماذا لا يكون استفتاء شعبي علي القضايا المصيرية لنضع كل العالم أمام مسؤولياته في مشهد ديمقراطي عالمي لشعب تميز بالنضال ونحرج كل من يحاول الإساءة والتأمر علي قضيتنا :

1- الدولة الفلسطينية علي حدود 4/ حزيران /1967

2- قضية اللاجئين وحق العودة

3- توحيد سلاح المقاومة في جيش وطني يتحمل مسؤولية حماية الوطن علي أسس وطنية

4- انتخاب برلمان علي اسس وطنية وليس مجلس تشريعي وعدم العودة الي ما قبل دخول دولة فلسطين عضو في هيئة الأمم المتحدة والإعتراف بها دولة تحت الإحتلال الغي جميع الإتفاقيات والإعتراف المتبادل مع منظمة التحرير

5- قانون يحرم الإقتتال الداخلي حيث أن الوحدة الوطنية هي النصر الأول علي أعداء الدين والوطن وهي واجب ديني وأخلاقي وستكون هذه الخطوة الأولي للخروج من المأزق ... ونثبت بالفعل للعالم اننا شعب متطور متقدم نستطيع إدارة امورنا وفق توافق فلسطيني بكل مكوناته ... ونكون نموذج للتطور والتقدم ومسايرة اخر التطورات العلمية والثقافية في العالم ..

ونكون أداة بناء نشارك في صناعة السلم وجسور محبة في العالم لنحاصر الإحتلال ونظهر بشاعته للعالم ... لنكتب التاريخ ونصنع المستحيل ونكون السباقون في زرع بذور المحبة ولنعلن ثورة جديدة بأسلوب جديد ونعيد الهيبة للشخصية الفلسطينية ... ونخرج جميعنا منتصرين نعم للوحدة ... ودامت الثورة.

اخر الأخبار