الخضري: التأخير في إنجاز المصالحة يُعقد الحالة الفلسطينية داخلياً وخارجياً ويُعمق الأزمات

تابعنا على:   16:19 2020-10-09

أمد/ غزة: أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية نقطة الانطلاق لمواجهة تحديات الضم والحصار وترتيب البيت الداخلي.

وقال الخضري، إن "كل تأخير في إنجازها يُعقد الحالة الفلسطينية، على كافة الصعد الداخلية والخارجية، ويُعمق أزمات يمكن أن تنتهي بسرعة".

وأضاف، أن "أزمات ونتائج سنوات الانقسام آثارها حاضرة بقوة على الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، ما يضاعف معاناة الحصار والاحتلال والاستيطان وجائحة "كورونا".

وأشار الخضري، إلى أن الاحتلال ماض في طريق تطبيق صفقة ترامب، فكل يوم خطوات واجراءات مدروسة تُنفذ على الأرض، وهي جزء من المخطط الكبير المدعوم أمريكيا، والمُنفذ الآن في كل الاتجاهات.

وبين أن تأثيرات ذلك سلبية على كل الواقع الفلسطيني، والرد الحقيقي على هذه الخطوات هو الإسراع في لم الشمل، واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك من خلال واقع عملي يلمسه المواطن الفلسطيني ويعيشه موحداً بإزالة كل آثار هذا الانقسام ونتائجه، ويُنهي حالة مركبة خطيرة من مراحل الانقسام.

وشدد الخضري، على أن حصار غزة ما يزال يتصاعد ويُتعمق يومياً من خلال ممارسات وإجراءات وسياسيات إسرائيلية مدروسة، تهدف لإضعاف وانهاك غزة اقتصاديا، فهذا الانهاك يعمق مآسي غزة المحاصرة حيث نسبة الفقر وصلت 85% فيما ربع مليون عامل مُعطل عن العمل، و2 دولار معدل دخل الفرد اليومي، وتقلصت حركة الإنتاج في المصانع إلى ما نسبته 20% فقط.

وأشار إلى وجودة حالة من الجمود الاقتصادي وتراجع في مستويات الدخل والعملية الانتاجية بشكل كبير جدا، إضافة لعمليات الإغلاق اليومية للمحال التجارية والمؤسسات والشركات، بسبب عدم قدرتها الاستمرار في العمل بسبب الحصار.

وبين أن هذه النسب والأرقام مُرشحة للتصاعد بشكل كبير بسبب  استمرار الحصار والإغلاقات والإجراءات غير القانونية التي يمارسها الاحتلال على المعابر من تقييد حرية التصدير، وفرض قوائم السلع الممنوع دخولها بحجة الاستخدام المزدوج ، ما ينذر بخطر كبير على كافة الصعد الإنسانية والاقتصادية.

اخر الأخبار