خلال اجتماع مشترك مع وزيري خارجية العراق والأردن

شكري يؤكد ضرورة الحل السياسي للوضع في سوريا وليبيا ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه

تابعنا على:   14:51 2020-10-13

أمد/ القاهرة: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق لا يستهدف أي طرف، مؤكداً على ضرورة الحل السياسي للوضع في سوريا وليبيا.

وكشف شكري، عن الآلية الثلاثية بين مصر والعراق والأردن القاهرة، مؤكدا أن الاجتماعات بحثت تفعيل أطر التعاون بين البلدان الثلاثة في مجالات الطاقة والإعمار والكهرباء، مؤكداً أن البلدان الثلاثة تعمل على التكامل.

وأكد شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية العراق والأردن أن المشاورات بحثت أهمية الحفاظ على الاستقرار، وعدم التدخل في شؤون الدول العربية.

 وأوضح أن هذا التعاون يهدف خدمة شعوب البلدان الثلاثة، مشيراً إلى وجود رؤية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة.

وشدد على أن الأمن المائي العربي له أولوية خاصة، وخاصة ملف سد النهضة والتحديات الخاصة بالأمن المائي في العراق.

ولفت إلى أن الاجتماعات تطرق لتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ودفع العملية السياسية، إضافة إلى بحث الصراع في سوريا وليبيا، وأهمية التوصل لحلول سياسية، كي تتمكن هذه الدول من الحفاظ على سيادتها.

بدوره، أكد وزير خارجية الأردن، أنه يجب التوصل لحل سياسي يحفظ أمن ليبيا ودول الجوار وأمن العراق، ركيزة لاستقرار المنطقة.

واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، ظهر الثلاثاء،  كلًا من وزير خارجية الأردن ‎أيمن الصفدي ووزير خارجية العراق ‎فؤاد حسين قُبيل بدء جلسة المُباحثات الرسمية لآلية التنسيق الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والأردن والعراق في قصر التحرير بالقاهرة.

ويأتي الاجتماع الذي يليه مؤتمر صحفي مشترك، لتكملة بحث الاتفاقيات التي وقع عليها قادة الدول الثلاث في أغسطس الماضي، وتعزيزاً للشراكة الفاعلة في إطار آلية التنسيق الثلاثي بين الدول الثلاث؛ وسعياً لتعميق التنسيق والتعاون والتكامل الاستراتيجي بين البلدان الثلاثة، على الصُعد الاقتصادية والإنمائية والسياسية والأمنية والثقافية وغيرها.

وخلال قمة ثلاثية عقدت في عمان نهاية أغسطس الماضي، برئاسة الملك عبدالله الثاني، وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد القادة أهمية تعزيز التعاون واعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية منها كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد بين البلدان الثلاثة، وخاصة في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي.

ووجه القادة الوزراء المعنيين، إلى التركيز على القطاعات الصحية والطبية والتعليم والطاقة والتجارة البينية وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، والاستفادة من دروس جائحة فيروس كورونا المستجد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الجائحة.

وكلف القادة وزراء الخارجية، بوضع المهام المُناطة بالسكرتاريا التنفيذية، بما يشمل مهام التحضير لاجتماعات القمم الثلاثية والوزارية ومتابعة مخرجاتها، ورفع التقارير اللازمة لاجتماعات القادة.

البوم الصور

اخر الأخبار