أمد/ تل أبيب: تساءل الصحفي الاسرائيلي جيل هوفمان حول مدى تأثير يأئير نتنياهو ابن رئيس الوزراء المثير للجدل على إسرائيل؟

وكتب هوفمان مقالا نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الجمعة: "عندما أطلق المسعف الإسرائيلي إيلور عزاريا النار على رأس عبد الفتاح الشريف ، وهو فلسطيني تم تحييده طعن جنديًا إسرائيليًا في الخليل ، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت مشاورات طارئة لاتخاذ قرار كيف تجاوب".

واتفق الثلاثة على إدانة عزاريا ووصف الحادث بأنه انتهاك لقواعد آداب الجيش الإسرائيلي وضمان إجراء تحقيق عسكري شامل.

كان ذلك يوم الخميس ، 24 مارس 2016. بعد يومين ، ليلة السبت ، أخبر نتنياهو المقربين أنه غير رأيه وأنه يفكر بجدية في التعبير عن دعمه لعزاريا والاتصال بوالده ، وهو ما فعله رئيس الوزراء في النهاية بعد بضعة أيام.

ماذا حدث بين ليلة الخميس والسبت؟ ذهب رئيس الوزراء ببساطة إلى منزله في عطلة نهاية الأسبوع.

في المنزل ، المقربون من نتنياهو ليسوا وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، لكن زوجته سارة وابنه يائير البالغ من العمر 29 عامًا ، والذي لا يزال يعيش مع والديه في منزل رئيس الوزراء في شوارع بلفور وسمولنسكين في القدس.

وقال وزير سابق بالحكومة "في ليالي السبت كنا نعلم دائما أنه يجب أن نكون مستعدين لقبول الأسوأ من بيبي". "لقد كان هذا صحيحًا أكثر من أي وقت مضى منذ ظهور يائير."

قال مستشارو نتنياهو السابقون ووزراء حزب الليكود وأعضاء الكنيست إن سارة نتنياهو كان لها تأثير قوي على رئيس الوزراء طوال حياته السياسية. لكنهم قالوا إن تأثيرها ينصب في الغالب على تعيينات زوجها وكيف ينفق أموالهم.

على عكس والدته ، يظهر تأثير يائير نتنياهو أكثر في السياسة التي يتبناها والده في قضايا مثل الدبلوماسية والإعلام وسيادة القانون. تكثف نفوذه في عام 2015 ، بعد تسريحه من الجيش الإسرائيلي ، وظهور تويتر في إسرائيل وانتصار رئيس الوزراء في انتخابات لعبت فيها الأحداث في الداخل دورًا رئيسيًا.

رئيس الوزراء ، الذي بلغ من العمر 71 عامًا هذا الأسبوع ، ليس لديه هاتف ذكي ولا يعرف شبكات التواصل الاجتماعي. يقوم نجله بالتغريد وينشر المنشورات على فيسبوك بقلق شديد عشرات المرات في اليوم وتخطى مؤخرًا علامة 100000 متابع على تويتر.

في ذروة حادثة إيلور عزاريا، صدم نتنياهو المقربين بإخبارهم أن عكسه حدث بعد أن رأى كيف كان الجدل يدور على فيسبوك. يأتي تعرض نتنياهو لوسائل التواصل الاجتماعي من نجله بالإضافة إلى اثنين من كبار المستشارين - توباز لوك ويوناتان أوريتش - الذين خدموا في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في نفس الوقت الذي كان يائير فيه ، وقيل إنه دعا إلى تعيينه.

حادثة إيلور عزاريا هي مجرد مثال واحد على كيفية تأثر سياسات رئيس الوزراء بصعود ابنه. قالت مصادر عملت مع نتنياهو في الماضي بالإضافة إلى شخصيات حالية وسابقة في الليكود ، إنه أثر على التشريعات والتعيينات الرئيسية والاستراتيجية والتكتيكات السياسية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع وسائل الإعلام والمؤسسة القانونية.

يلقي هؤلاء المسؤولون الحاليون والسابقون باللوم على تخلي رئيس الوزراء الواضح عن السياسة المقدسة للحزبين في السياسة الأمريكية بشأن يائير ، الذي أصبح خبيرًا منتظمًا في وسائل التواصل الاجتماعي يمينيًا للسياسة الأمريكية وعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولي الحملة الجمهوريين بشأن زيارة إلى واشنطن قبل عامين.

تحتوي صفحة يائير على تويتر على اقتباس منسوب بشكل خاطئ إلى الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت ، "إذا كنت ترغب في إثارة غضب محافظ فأخبره بالكذب. إذا كنت تريد إثارة غضب ليبرالي فقل له الحقيقة ".

وهو يشيد بانتظام بالرئيس دونالد ترامب على فيسبوك وتويتر بالمبالغة ، ويصفه بأنه منقذ إسرائيل ، بينما يكرر النظريات المشؤومة عن الرئيس باراك أوباما الذي لم يولد في أمريكا.

كانت تغريدته في 14 سبتمبر 2019: "رائع! التاريخ!!! ترامب تحدث لرئيس الوزراء ووافق على دفع اتفاقية دفاع بين إسرائيل والولايات المتحدة !!! سيضمن هذا عدم تدمير إسرائيل أبدًا! "

ميثاق الدفاع هذا لم يتحقق.

في صباح اليوم التالي لإعلان ترامب عن ترشيحه لإيمي كوني باريت للمحكمة العليا الأمريكية ، غرد يائير عنها وعن معنى تعيينها للنظام القانوني الإسرائيلي عشرات المرات.

تبنى والده خط يائير المتشدد ضد المؤسسة القانونية بشكل متزايد ، كما لو كان يتبع خطى ابنه بعد أن اختبر المياه من أجله باستخدام البالونات التجريبية. وقالت شخصيات من الليكود إنه ليس من قبيل المصادفة أن يبدأ رئيس الوزراء بمهاجمة المؤسسة القانونية بشكل منتظم وعلني منذ زيادة نفوذ يائير.

لم يأتِ حضوره الإعلامي الاجتماعي دون عواقب. في نهاية سبتمبر ، تم رفع شكوى ضد يائير بتهمة التحريض على قتل النائب العام أفيحاي ماندلبليت وعرقلة سير العدالة ، ردًا على تغريدة كتب فيها يائير أن المدعي العام يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وكان يحاول "دمرها من الداخل."

وعلى الرغم من أن يائير ليس مدعى عليه في أي من قضايا والده ، فقد ظهر اسمه في القضية رقم 1000 - قضية الهدايا باهظة الثمن - عندما استشهدت الشرطة بمشاكل مع الملياردير الأسترالي جيمس باكر الذي سمح لـ يائير باستخدام شقته في تل أبيب.

كما تم استجواب يائير كمشتبه به محتمل في القضية 4000 - قضية بيزك - والا - لإرساله رسائل نصية إلى والا تحتوي على أشياء إيجابية عن عائلته لنشرها على الموقع الإخباري. أُغلقت القضية في حق كل من يائير وسارة لعدم كفاية الأدلة.

علاوة على ذلك ، تحدث نجل رئيس الوزراء في الأخبار بشأن استخدامه لغة بذيئة وإساءة استخدام مزعومة للأموال العامة. كانت الحالة الأكثر شهرة في يناير 2018 عندما أخذ سيارة ممولة من دافعي الضرائب وسائق مع أصدقائه إلى ناد للتعري في تل أبيب وأدلى بتعليقات بذيئة حول صديقته السابقة على الطريق التي تم تسريبها لاحقًا للصحافة.

كان على يائير أيضًا أن تعتذر مؤخرًا عن الإيحاء على وسائل التواصل الاجتماعي بأن صحفيًا بارزًا حصل على منشورها عن طريق النوم في طريقها إلى القمة. لكنه لم يعتذر عن الإعراب عن أمله في وفاة النشطاء المسنين الذين احتجوا على والده بفيروس كورونا أو لمقارنة الشرطة التي تحقق مع والده بالمافيا وستاسي والجستابو.

عندما أزال فيسبوك منشوراته التي تستهدف المسلمين والفلسطينيين بسبب سياسته ضد خطاب الكراهية في ديسمبر 2018 ، أعاد يائير نشر لقطة شاشة من المنشورات ، مما دفع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعليق حسابه ويدعو يائير عبر تويتر لشن حملة دولية ضد فيسبوك. .

في العام السابق ، تم الإشادة بالميم الذي نشره على فيسلوك

استهدفت المحسن اليهودي اليساري جورج سوروس من قبل العنصريين الأبيضين المعروفين والساحر الكبير السابق لـ Ku Klux Klan David Duke ، الذي قام بالتغريد ، "مرحبًا بك في النادي ، يائير - رائع للغاية ، رائع فقط رائع."

في مقابلات مع كبار مساعدي رئيس الوزراء السابقين ، لم يتراجعوا عن اشمئزازهم الشخصي من سلوكه.

قال أحد مساعديه: "لطالما اعتبر [يائير] نفسه فوق القانون". إنه مهووس بالتغطية الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. سلوكه إشكالي مثل سلوك أمه. ينصب تركيزها على المال والبقاء في السلطة. إنه مدفوع بالأيديولوجيا ".

قال المساعد إن النمط عادة ما يكون أن يائير يضغط على والدته ، وهي بدورها تضغط على والده. قال المساعد إن يائير يمكنه أيضًا أن يمضي أسابيع دون أن يستيقظ قبل منتصف النهار.

"إن المتظاهرين في شارع بلفور هم من يعتقدون أنهم فوق القانون". الشرطة تعتقل متظاهرين خارج منزل رئيس الوزراء في القدس ، 17 اكتوبر 2020 (Olivier Fitoussi / Flash90)

هذا مجرد أحد الأسباب التي تجعل يائير بالكاد موظفًا على الرغم من كونه مشرقًا ومتصلًا جيدًا. في عام 2018 ، تم تعيينه كمنسق لوسائل التواصل الاجتماعي لمنظمة الحقوق القانونية شورات حدين. كان جزء من وظيفته هو المساعدة في إعداد المنظمة لدعاوى قضائية ضد غوغل وفيسبوك.

لكنه لم يستطع الاحتفاظ بهذه الوظيفة وتم وضعه في إجازة في مارس 2019 بعد أن سخر من جهود التعايش بين اليهود والعرب التي يبذلها الرئيس رؤوفين ريفلين على تويتر ، رغم أنه قال في ذلك الوقت إنه غادر للمساعدة في حملة إعادة انتخاب والده.

في الجيش الإسرائيلي ، خدم يائير في قسم الصحافة الدولية المرموق في وحدة المتحدث الرسمي ، حيث تمت معاقبته بسبب مغادرته دون إذن.

قال أحد مساعدي نتنياهو السابق: "استخدام الاتصالات للوصول إلى وحدة في الجيش الإسرائيلي أمر واحد ، وهو ما فعله أطفال آخرون لكبار السياسيين وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي". "لكن هؤلاء الأطفال حاولوا القيام بعمل جيد بمجرد وصولهم إلى هناك. لقد تصرف بما يتجاوز القواعد ، واستدعى اسم والده وجاء وذهب كما يشاء ".

قال مسؤول الليكود السابق إنه تصرف بشكل مشابه أثناء عمله في حملة الحزب. بينما كان أعضاء الفريق الآخرون يرتدون ملابس رسمية ، كان يحضر الاجتماعات الحاسمة في بنطال رياضي وقميص.

"لقد رفع صوته كثيرًا وجعل الجميع في حالة توتر. قال مسؤول سابق في الليكود: "عندما يريد يائير شيئًا ما ، يجب أن يحدث".

وقال مساعد سابق لنتنياهو إن هذا يحدث مع القرارات السياسية أيضًا. وأكد أن يائير هو الذي دفع والده لإقرار قانون جديد يحد من حجم مكبرات الصوت في المساجد ، على الرغم من وجود قانون بالفعل لم تطبقه الشرطة لأسباب خاصة بهم.

قال المساعد السابق: "بيبي قال إنه يجب علينا إصدار قانون جديد ، ومن الواضح أنه كان فقط لإرضاء الطفل ، على الرغم من عدم وجود منطق".

وروى مساعدون آخرون لمرة واحدة قصصًا مماثلة حول تأثير يائير على إضافة كاميرات لرصد العنف العربي في البلدة القديمة بالقدس وحول معركة رفيعة المستوى حول رئيس الوزراء أثناء حديثه في احتفال يوم هاتسموت 2018 ، حيث يتم عادةً إعطاء العنوان الرئيسي. من قبل رئيس الكنيست.

توصل كبار مستشاري نتنياهو إلى اتفاق مع مدير عام الكنيست. لكن بعد أن عاد رئيس الوزراء إلى منزله في عطلة نهاية الأسبوع ، غير رأيه واضطر كبار مستشاريه إلى التراجع عن كلمتهم وانتهاك الصفقة.

من الطرق الأخرى التي يتمتع بها يائير نفوذاً هو قربه من سكرتير مجلس الوزراء تساحي برافرمان ، وهو ناشط سابق في الليكود كان صديقًا للعائلة لسنوات عديدة. عندما كان الضاربون الأثقل في ذلك المنصب الحساس ، لم يكن لدى يائير إمكانية الوصول إليهم.

أحد الموظفين في مكتب رئيس الوزراء الذي قيل إنه تأثر بشدة بيائير كان الناقد اليميني رون باراتز كمستشار إعلامي لرئيس الوزراء في عام 2016. وقد تم تأجيل التعيين لعدة أشهر بعد أن أصبح معروفًا أن باراتز اتهم الرئيس آنذاك أوباما المعاد للسامية ، سخر من كفاءة وزير الخارجية آنذاك جون كيري وكتب منشورات مسيئة لسمعة ريفلين على فيسبوك. استمر Baratz سبعة أشهر فقط في العمل.

وبحسب ما ورد شجع يائير على تعيين الصحفي الأمريكي اليميني آرون كلاين ، وهو ناقد شرس آخر لأوباما كتب لـ Breitbart ، وقاد فريق الليكود الاستراتيجي في انتخاباته الناجحة في مارس الماضي وهو حاليًا مسؤول عن الاستراتيجية لنتنياهو والليكود.

المستشارة الجديدة لرئيس الوزراء بشأن الشركات الصغيرة ، التي لعبت دورًا محوريًا خلال الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ، هي تسوفيا ناهون ، صديقة يائير. كما أيد تعيين مستشار نتنياهو لحقوق الحيوان ، تل جلبوع ، الذي لم يكن دوره الفريد موجودًا من قبل.

لقد تعلم وزراء الليكود وأعضاء الكنيست أنه يمكن أن يساعدهم في أن يصبحوا ودودين مع يائير ، تمامًا كما هو الحال مع سارة. وقالت مصادر في الحزب إن صداقته مع يائير ساعدت في نقل عضو الكنيست من حزب الليكود أمير أوحانا من مقاعد نواب الكنيست إلى وزير العدل والآن وزير الأمن الداخلي ، على حساب شخصيات أكبر في الليكود. وقالت المصادر إن رئيس التحالف ميكي زوهار على اتصال معه بشكل منتظم.

في الآونة الأخيرة فقط ، واجه يائير عواقب قانونية لهجماته على منتقدي والده.

في أغسطس، صدمت محكمة الصلح في القدس يائير بأمر تقييدي يمنعه من التغريد أو نشر تعليقات حول قادة حركات الاحتجاج ضد والده خلال الأشهر الستة المقبلة. إضافة إلى ذلك ، أمرته بحذف التغريدات التي نشرها على الإنترنت ضد قادة حركة "وزير الجريمة".

في سبتمبر ، رفعت مجموعة مؤلفة من 75 خريجًا من زمالة Wexner Israel في كلية كينيدي الحكومية بجامعة هارفارد دعوى تشهير بقيمة مليون شيكل ضده بسبب وصفه لما يقرب من 500 من خريجي Wexner بـ "عبادة الأطفال" على تويتر، والمطالبة بتشريع يحظر أي من خريجي الخدمة في القطاع العام في إسرائيل.

مع إضافة هذه القضية ، يواجه يائير الآن ست دعاوى تشهير وتشهير منفصلة يبلغ مجموعها 3.14 مليون شيكل. لكن هذا لم يجعله يخفف من حدة كتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول سابق في الليكود إن أي تحد يواجهه يائير الآن هو من صنعه.

قال المسؤول السابق: "كان من الممكن أن يختار يائير أن يكون [خاصًا مثل] تيفاني ترامب ، لكنه اختار أن يكون [عامًا] مثل دونالد ترامب جونيور". "أن تكون شخصية إعلامية هو اختياره."

أبدًا ، قال صديق عائلة نتنياهو المخضرم الذي كان على اتصال بهم منذ 20 عامًا ، إن انتقاد يائير غير عادل.

قال الصديق: "من الناحية الفنية ، هو شخص عادي". لم يتم التصويت عليه لتولي المنصب. لم يصوت له أحد ليكون نجل رئيس الوزراء. هذا هو مصيره ، لكنه من الناحية القانونية شخص عادي ".

وبخصوص استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي التي تسببت به في ورطة ، أشار الصديق إلى أنه أول نجل لرئيس الوزراء نشأ في عالم تويتر وأن أبناء رئيس الوزراء السابقين إيهود أولمرت ومناحيم بيغن لم يربوا في الأضواء مثل يائير.

أصر الصديق: "ليس كل ما تقرأه وتراه". إنه فتى ذكي للغاية ، ولا يمكنك إنكار أن الصحافة والشعب لم يهزوه دائمًا. لدى الناس فكرة مسبقة مما يرونه في الصحافة. يعتقدون أنه ولد صغير غني مدلل حيث تم تصويره في برنامج [الكوميديا ​​الهزلية الساخرة] Eretz Nehederet. يمكن أن يكون متواضعا. إنه شخص لطيف يهتم بوالديه بشدة ويحاول حمايتهم ".

قال صديق العائلة إن يائير كانت له أنظار إعلامية منذ روضة الأطفال ، مضيفًا أن هناك حراس أمن في روضة أطفاله كل يوم ، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام حاولت التسلل إلى بار ميتزفه في مطعم ديكس على بحيرة طبريا في طبريا قبل 16 عامًا. .

قال الصديق: "أفعاله هي آلية دفاع لحماية والديه". "كيف تكبر مع عدم وجود أحد يمكنك الوثوق به ، حتى الأشخاص الذين قصدوا القيادة وحمايتهم؟"

وأشار الصديق إلى أن يائير كان قريبًا جدًا من والدي والدته قبل وفاتهما وأنه سيحضر لهم الكتب ويدرس معهم ويتعلم من حشمتهم. عندما سئلت عما يريد أن يفعله في حياته ، قالت إنه في طور بناء حياته المهنية ، واقترحت أنه يود بناء قاعدة إعلامية بديلة - مثلما فعل فوكس لشبكة CNN.

وعندما سُئلت عن سبب عدم قدرة يائير على أن يكون مثل إخوته الذين نادراً ما يتصدرون عناوين الصحف ، قالت: "جميعهم أطفال لطيفون. أفنير أكثر خجولا. يائير أكثر صداقة

عندما سُئلت عما إذا كان يائير يعتقد أنه فوق القانون ، أجابت: "إن المتظاهرين في شارع بلفور هم من يعتقدون أنهم فوق القانون" ، وأنهم على عكس يائير "لا يعتذرون أبدًا".

قال صديق من الجيش: "يائير عالمي للغاية ومقرأ ​​جيدًا في التاريخ اليهودي والتناخ والجغرافيا. لقد كان ودودًا ودودًا للغاية مع العديد من المهاجرين الجدد في وحدتنا وفي متناول اليد للمساعدة في الترجمة والشرح عند الحاجة ".

وردا على سؤال حول تصورات ضباطه بأنه كان لا يحترم الجيش الإسرائيلي ، قال صديقه في الجيش ، "القليل من القوة شيء خطير. لقد شاهدت كيف استمتع بعض الرؤساء بتعذيب نجل رئيس الوزراء ، فقد كان ذلك جيدًا لأناهم ".

رفض يائير نفسه ، ومكتب رئيس الوزراء والمتحدث باسم عائلة نتنياهو التحدث بشكل رسمي عن الشكاوى المقدمة ضد يائير ، الذي غرد الأسبوع الماضي بأنه يبدأ البث الصوتي الخاص به بعنوان "برنامج يائير نتنياهو". لكن مصدرا آخر مقربا من الأسرة قلل من أهمية الدعاوى القضائية ، قائلا إن بعضها رفعت لتتصدر عناوين الصحف عن اسم نجل رئيس الوزراء.

وقال المصدر "محاولات المتطرفين استخدام الدعاوى القضائية لإسكات يائير نتنياهو لن تمنعه ​​من قول حقيقته".

وأكد المصدر أنه من المبالغة القول إن يائير يؤثر على سياسات الحكومة. وقال إن القرارات اتخذت من قبل رئيس الوزراء والمستشارين المعنيين ، وإذا كان يائير هو الغرفة ، فإنه يغادر دائمًا.

وقال المصدر "إنه بالطبع قريب من رئيس الوزراء وعلى دراية ورأي في كثير من الموضوعات". من الصواب القول إنه مستشار غير رسمي ، لكن وزنه محدود. إنه يساعد رئيس الوزراء في صقل معرفته بالقضايا الرئيسية. لكن هذا بعيد كل البعد عن التأثير على الدولة. مثل كثيرين آخرين ، رأيه مسموع ".

ووصف المصدر يائير بأنه يقاتل القوي بقوة لكنه يهتم بمساعدة الضعيف مثل الناجين من الهولوكوست وجماعات حقوق الحيوان. قال إن يائير يتابع الأمر تحت الرادار للتأكد من أنهم يتلقون المساعدة ، دون علم الصحافة.

وقال المصدر "مهاجمته أسهل شيء في العالم". "يعتبر نفسه خط الدفاع الأخير عن والديه ، وقرر الذهاب إلى المعركة. تولى الدور على عاتقه. لا أعتقد أنه هاجس إذا عشت حياة رؤية الهجمات على أسرتك. إن الصحافة هي التي تهتم برئيس الوزراء وتستخدم عائلته كأداة لإيذائه. ما يقوله منتقدوه لا يناسب يائير الذي أعرفه ".

في المقابلات النادرة التي أجراها يائير ، قال أيضًا إنه فرد وليس شخصية عامة. لكن منتقديه يتوسلون الاختلاف ، بسبب تأثيره على والده والأدلة التي قدمها ليئير في السابق على أن سلوكه أضر برئيس الوزراء في الاستطلاعات.

قال أحد كبار مساعدي نتنياهو السابق: "لقد جلب كل ما يواجهه على عاتقه ، مثل المشاهير الذين يرتكبون أخطاء على تويتر". "الأشخاص الذين يعملون لصالح نتنياهو يرون الآن كيف أن تأثير بلفور عليه أكبر من أي وقت مضى ، ويعترفون بشكل خاص أن ذلك يؤثر على رئيس الوزراء - وهذه مشكلة خطيرة للغاية".