عاش نشامى الأمعري الأحرار رفاق الياسر أبو عمار

تابعنا على:   11:34 2020-10-28

ثائر أبو عطيوي

أمد/ لم نتفاجأ من وقفة العز التي سطرها مساء اليوم نشامى مخيم الأمعري في الضفة الغربية ، وقفة العز والصمود في وجه الطغيان الأمني وأدوات القمع البوليسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية لسلطة محمود عباس ، من خلال الاعتقالات السياسية التي تستهدف كوادر ومناضلين حركتنا الرائدة فتح ونشامى روادها الغر الميامين من كوادر ومناضلين تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، الأبطال الصامدين في وجه الاحتلال وفي جه عصا القمع والطغيان التي تحارب كوادر فتح في كل مكان من مخيمات ومدن ضفتنا الغربية الصامدة في وجه الاحتلال ووجه سياسة الاعتقال السياسي بقلوب راسخة الانتماء شامخة العطاء على طريق الوفاء لإرث الشهيد ياسر عرفات الذي كان عاشقاً لثوار ومناضلين مخيم الأمعري ويولي لهم كل أهمية تنظيمية ووطنية واعتبار ، لأنه الخالد أبو عمار رأي النصر المؤزر في عيون نشامى مخيم الأمعري الأحرار.

تتواصل الاعتقالات السياسية الهمجية غير المبررة والمنطقية من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية ضد أبناء وكوادر فتح وتيارها الاصلاحي ، عنوان الانتماء والوفاء لفتح جذوراً وهوية ، والعاشقين للهوى العرفاتي الأصيل رمز الوفاء والعطاء وأصالة الانتماء لفتح وللقضية الوطنية بكل ما تعنى الكلمة من معنى ثبوتاً وتجارب واقعية.

اليوم خرجت جحافل نشامى الوطن عشاق فتح والحرية في مخيم الأمعري عنوان الفتح والهوية الوطنية في مظاهرة سلمية تعبيرية عن رفضهم المطلق والتام للاعتقالات السياسية ، وليقولوا للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لا للاعتقالات السياسية بحق الكوادر المناضلة الفتحاوية ، وليعلنوا أن من الأن فصاعداً لن يدوم الصمت أمام الممارسات القمعية المصحوبة بالاعتقالات السياسية ضد أبناء وأخوة ياسر عرفات و خليل الوزير وصلاح خلف والكمالين وأبو شرار وصحبهم الغر الميامين من شهداء حركة فتح ولجنتها المركزية ، اللجنة المركزية التي قالت كلمتها وتوجهت نضال رحلتها الوطنية بالدم نكتب لفلسطين ، التي ليست كبعض شخوص المتربعين اليوم عنوةً وزراً وبهتاناً على عرش اللجنة المركزية ، الذين للأسف التنظيمي لا يمثلون سوى أنفسهم المعتلة المريضة ، ولا يقدمون للحركة إلا مزيداً من حياكة المؤامرات التي تهدف إلى تعزيز الخلافات والنزاعات والانشقاقات في صفوف حركتنا فتح أم الجماهير وعنوان كل وطني ذو ضمير.

الاعتقالات السياسية أياً كانت وجهتها وصفتها ومكان تواجدها مستهجنة ومرفوضة ، لأنها أحد أشكال القمع والاستبداد والوجه الآخر للمحتلين الأوغاد ، فلهذا لزاماُ على كل حر وطني مخلص شريف أن يعلن رفضه للاعتقالات السياسية من فصائل وأحزاب تدعي الوطنية ومن كافة الشخصيات والمؤسسات والقيادات والفعاليات السياسية والمجتمعية ، من أجل إثبات حالة الانتصار لحرية الفكر والرأي والرأي الآخر بكل وضوح وشفافية ومصداقية على طريق النصر والحرية واقامة الدولة الفلسطينية.

رسالتنا ...

رسالتنا باختصار إلى نشامى مخيم الأمعري مخيم الأحرار وعرين الختيار الياسر أبو عمار ، لستم وحدكم بل معكم كل شرفاء حركتنا الرائدة فتح وجموع جحافلها من تيار الاصلاح صاحب العزيمة والقوة التي لا تلين ، ونقول لكم دام العطاء وبوركت الجهود نحو النصر المؤزر على المحتل وعلى كل الذين يمارسوا اساليب القمع والاعتقالات السياسية بقصد ودليل مشهود.

كلمات دلالية

اخر الأخبار