الماسونية الأمريكية ورؤيتها في الإنتخابات الأمريكية !!!!

تابعنا على:   22:45 2020-11-18

عزيز بعلوشة

أمد/ الأمريكية !!! فكان المؤسسون من أمثال الرئيس جورج واشنطن وتوماس جفرسون وجيمس مونرو، وبينجامين فرانكلين من الماسونيين إضافة إلى غيرهم من الرؤساء والشخصيات السياسية البارزة في تاريخ أمريكا.

وقد كتب الصناعي الأمريكي الشهير والماسوني هنري فورد آنذاك يقول: "الماسونية هي أفضل نقطة ارتكاز وأفضل آلية توازن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية". فالماسونية أقصد في أمريكيا ' هي مؤسسة خفية تعمل بعدة عقول مجتمعة ولها أهدافها ' وأبرز أهدافها اليوم إستعباد العالم العربي والاسلامي ' ونهب ثرواته وتحويله إلى مجتمع تسوده العبودية والفوضى والصراعات ' فهي في السابق حاربت وقزمت النصرانية والإسلام والهدف كان لأجل إستعباد العالم والانتقام من كل الحثاله حسب منظور الماسونية ' وهي تهدف في النهاية إلى تأسيس نظام عالمي يحكمون العالم من خلاله وراء أستار كثيفة كان آخرها' وكما ترون تشدقت كثيرًا بالديمقراطية وحقوق الإنسان ! فأين حقوق الإنسان العربي والإسلامي من هذه الكذبة ؟ .

حتى وإن طبقت الديمقراطية في بلاد العرب والمسلمين فهي تقوم من بوابة اخرى بتغذيته بالإستبداد والإستعباد والظلم وهتك الحريات والتمسك بكرسي الحكم ' وهي تشجع ذلك في الخفاء ' حتى والبعض من عالمنا يعتبره مقدس '

في السابق كانوا يطلقون على من يخالفهم في الرأي هراطقة !!' أما اليوم فتغيرت التسمية وتم إستبدالها بالإرهابيين !!!' فالماسونية تختفي وراء شعار مزيف إصلاحي من اجل الإنسانية جمعاء '.
والآن ما تلاحظون وتسمعون بأنهم منذ فترة وبدؤوا يصرحون للعالم الإسلامي بوجوب تغيير مناهجهم الدراسية فيما يتعلق بالدين وإلا سوف تعتبرهم إرهابيين حسب كبرائهم وإلا سوف تحكم عليهم بأنهم إرهابيين ” فما يوم حليمة بسر” وهذا هو الاسم الذي كانت الكنيسة تسميه هرطقة!! وتقتل بموجبه دون حساب أو عقاب ' استبدل الآن بالتسمية الجديدة ” إرهاب” كان الله في عون ضعفاء هذا العالم من سطوة طغاتهم ويا ويل الإنسان الضعيف من الإنسان القوي.

والمتابع للشأن العربي في الآونه الأخيرة حينما أخذ عنوة ترامب من السعودية 460مليار $' فهذه الأموال وضعت في خزائن الماسونية العالمية ' ولم يضعها ترامب في خزائنه أو حساباته الخاصة ' لأن ترامب وغيره موظف وهناك من يعينونه بالخفاء للقيام بالدور الذي سوف يؤديه وإن خالف يعاقب عقاب النهاية ' حتى للعلم حارسه الشخصي يعين له سلفًا ولا يختاره ' والأموال التي أخذت تتصرف بها الماسونية العالمية وتوزع حسب الأنشطة المرسومه حسب الأنشطة ' حتى الكثيرين من الأمريكان والمحليين السياسيين اعتقدوا لو خسر ترامب الانتخابات ستحدث مشاكل وتقسم أمريكيا إلى ولايات ' ولكن أقول ما حدث مرسوم لترامب كيف يتصرف وماذا يقول :؟ وتحدث وتحجج بالبريد وبالكورونا وبالأدوات الغير صحيحه ' أو عدم مغارته البيت الأبيض كل هذه المشاكل والأشكاليات مطلوب منه ترويجها لتطبيق العرف الأمريكي وعليه أن يعترف بالهزيمة حتى يعلن بايدن أنه إنتصر وفاز !! ' كما النفط العربي الإماراتي عندما كانت بريطانيا تتزعم الماسونية كانت المسيطرة على مال النفط وتقوم بإيداعها في الخزينة الماسونية' وإلى يومنا هذا الإماراتيون لا يعرفون حجم او كم أموالهم من عائدات النفط في بريطانيا ولا يحكمون عليها ' وهي بدورها تقوم بتوزيعها حسب المهمات والأنشطة لكل محفل من محافلها ' ومن أسماء الماسونية :-
1ـ ماسونية، أو مسونية، أو مصونية.
2ـ القوة الخفية.
3ـ الفرمسون.
4ـ المورين.
5ـ الفحامين.

والماسونيين وهم في غاية اليقظة – في الحفاظ عليها تجدهم يتلونون في أسمائهم وفي أشكال شعاراتهم وفي أسماء الماسونية حسب الجو الذي يعيشونه فمن السهل عندهم تغيير أسماء الماسونية كلما رأوا ضرورة لذلك وقد انبثق عنها جمعيات تحمل الأسماء الآتية: ” بناي برث” ” شهود يهوه” ” الروتاري” ” الليونز” كما سيأتي” وهي كلها في خدمة الماسونية ولإعادة الهيكل المزعوم وإقامة مملكة إسرائيل حين يتم تطويق العالم وتخريب أديانهم وسلوكهم على أيدي اليهود
والدول التي تتزعم الماسونية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأمريكيا ' فألمانيا صاحبة التأهيل الروحي ' أما مظاهرها الخارجية من اليهوديه والمرتبطة ببناء هيكل سليمان '
والآن !! كل تفكير الماسونية هدم العروبة والإسلام لأنها الآن شغلها الشاغل هدم وتدمير العرب والمسلمين وإعادتهم إلى العصر الحجري ' ونجمة داؤد هي الماسوني بمثابة رمز لفاعلية الكلمة الإلهية ولانطلاق القوي الربانية وتوجد هذه النجمة المشتعلة بصفة دائمة فوق باب التنظيم في شرق قاعة المحفل!!?'.

تم تأسيس محفلين يهوديين عام 1780 في مدينة فرانكفورت في ألمانيا !! . وفي واشنطن نفسها يمارس الماسونيين في نظام الدرجات نشاطا كبيراً وقد ترأس زعيمهم السابق الأخ “”” “ريتشادسون” لجنة الانتخابات الديمقراطية لدعم العلاقات الجيدة بين انجلترا وأمريكا من خلال علاقة الصداقة الأخوية بين الماسونيين الانجليز والأمريكيين.
حتى المتابع دائما للزيارات المتبادلة دائما بين الألمان والفرنسيين والإنجليز لم تكون عبثًا وإنما بتوجيه من المحافل والورش الماسونية ! وأيضًا لو عدنا إلى الوراء قبل وبعد إتفاقية سايكس بيكو لتأكدنا أن بذور الشر هي إنجليزيه فرنسيه وإنضمت لهما ألمانيا هي العقل وأمريكيا هي القوة الضاربة بعد هيمنتها على العالم '
وللدليل على وحدة الماسونييين !!

نتذكر ما قاله المعلم الأكبر جارتس (المحفل الإقليمي الكبير لماسوني ألمانيا في برلين)، الذي أكد حرفيا على وحدة الماسونيين على الرغم من اختلاف الشكل كما نشير كذلك إلي الماسوني الألماني المبجل الأخ … لورفيج كيلر، الذي طالما تبني في كتاباته عن تاريخ وكيان الماسونية الأفكار التى تقول بأنه يمكن اعتبار الماسونية وحدة واحدة تمتد فوق جميع أنحاء الأرض
ومن باب التستير يطلقون على المحفل أسم معبد الفلسفة والفن !! ويتفنون بداخله في كيفية وتصنع وتنفذ المؤامرة ' ومن يقوم بتقبيل الكتاب السماوي يشنق !
_أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
_أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط
_أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
وهنا الماسونية الأمريكية هي من تحدد الفائز في انتخاباتها وفعلًا كان بايدن المتصهين حتى النخاع ووالده كان متصهين وصهيوني وحبه للصهاينه محفور في قلبه !!!!?.وهذا هو جو بايدن حينما تحدث علنًا
وقال بايدن لـ"شالوم تي في" عام 2007: "أنا صهيوني، لا يجب أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً"، كما تفاخر أيضاً بزواج ابنه من امرأة يهودية واستمتاعه بحضور عيد الفصح في منزلهم، كما تزوجت ابنة بايدن من جراح يهودي، وقد تفاخر بهذا الزواج قائلاً عام 2016، إنه حقق حلمه.
فإن الشاعر إبراهيم اليازجي الذي كان ماسونياً من لبنان قد كتب القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي :
الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس
والشر كل الشرِ ما بين العمائم والقلانس
ما هم رجال الله فيكم، بل هم القوم الأبالس

اخر الأخبار