خطة إسرائيل للتأثير على بايدن في إيران

تابعنا على:   23:30 2020-11-19

أمد/ تل أبيب: نشر الصحفي الإسرائيلي بارك رافيد تقريرا يوم الأربعاء، بعنوان " خطة إسرائيل للتأثير على بايدن في إيران" في موقع "أكسيوس" الأمريكي، أشار فيه الى مسؤولين إسرائيليين أخبراه، إن إسرائيل تعمل على صياغة استراتيجية للتعامل مع إدارة بايدن القادمة بشأن إيران.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكنيست في جلسة استماع سرية الأسبوع الماضي: "لا نريد أن نتجاهل مرة أخرى"، وقال إن على إسرائيل تجنب الأخطاء التي تركتها معزولة. تفاوضت إدارة أوباما على صفقة إيران لعام 2015.

وأضاف أشكنازي، إن نهج إسرائيل المتشدد جعل الأمر غير ذي صلة تقريبًا بالعملية وتركه دون أي تأثير على محتويات الصفقة، كما تحدث مسؤولان حضرا الجلسة.

وتتمثل خطة بايدن في العودة إلى الصفقة إذا عادت إيران إلى الامتثال ثم محاولة التفاوض على اتفاقية أوسع وأطول أمداً.

وخلال المفاوضات بين 2013-2015، بالكاد حاولت إسرائيل التوصل إلى أي تفاهمات مع البيت الأبيض حول الصفقة وبدلاً من ذلك شنت حملة ضدها.

وذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وراء ظهر باراك أوباما إلى رئيس مجلس النواب آنذاك جون بوينر لتنظيم خطاب في الكونجرس يعارض الصفقة.

وشكلت وزارة الخارجية الإسرائيلية فريقًا خاصًا، بقيادة أشكنازي، للتركيز على كيف يمكن لإسرائيل أن تظل في الحلقة والتأثير على أي مفاوضات قد تجريها إدارة بايدن مع إيران، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون.

وقال أشكنازي في جلسة الاستماع إن هدف الفريق هو التأكد من أن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يحتوي على عناصر مهمة لإسرائيل.

وهذا يعني في رأيه إقناع بايدن بربط الملف النووي ببرنامج إيران الصاروخي والسلوك الإقليمي.

ووفقًا للمسؤولين الذين حضروا جلسة الاستماع السرية، قال أشكنازي إن وزارة الخارجية تعتقد أن إدارة بايدن ستتابع خطة بايدن للضغط من أجل تجديد الاتفاق النووي.

لكنه أضاف أنه يعتقد أن فريق بايدن يدرك أن صفقة 2015 بها نقاط ضعف وسيحاول معالجتها.

وقال أشكنازي إن وزارة الخارجية أجرت بالفعل اتصالات أولية مع أعضاء فريق بايدن الانتقالي لإنشاء قنوات اتصال.

ويشر التقرير الى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية معطلة ومقسمة. يُعتبر أشكنازي أحد الخصوم السياسيين الرئيسيين لنتنياهو، ولديهم اختلافات سياسية كبيرة، بما في ذلك إيران.

ومن غير الواضح ما إذا كان نتنياهو يشارك وجهات نظر أشكنازي حول كيفية التعامل مع إدارة بايدن.

وقال أقرب مقرب من نتنياهو، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر يوم الإثنين، إنه سيكون من الخطأ عودة بايدن إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وتحدث أشكنازي في جلسة الاستماع، إن الإيرانيين يستعدون لاستئناف المحادثات مع من فاز في الانتخابات الأمريكية، وأضاف: "لا نعرف مع الإدارة الأمريكية التي كانت الصفقة ستكون أكثر إشكالية بالنسبة لنا.

كلمات دلالية

اخر الأخبار