فورين بوليسي تنشر وقائع صادمة عن "رأس داعش" نفاقه وخيانته!

تابعنا على:   13:14 2020-11-21

أمد/ واشنطن: كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن وثائق عسكرية أمريكية رفعت عنها السرية مؤخرًا ترجح أن الخليفة الجديد المزعوم لداعش، أمير محمد سعيد عبدالرحمن المولى، خان عشرات من أعضاء التنظيم خلال استجوابه بسجن مخيم بوكا الذي تديره الولايات المتحدة جنوبي العراق عام 2008.

الوثائق العسكرية الأمريكية، تشير إلى أن الخليفة الجديد المزعوم لـ "تنظيم داعش"، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، خان العشرات من أعضاء التنظيم في العراق أثناء احتجازه في سجن بوكا الذي تديره الولايات المتحدة في جنوب العراق في 2008.

ومن بين التقارير الـ66 المتعلقة باستجوابات المولى التي أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية، تم الإفراج عن 3 فقط منها، لتكشف تفاصيل مثيرة عن أبو إبراهيم القرشي، الخليفة الجديد المزعوم للتنظيم، الذي رصدت وزارة العدل الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عنه بعد التأكد من هويته.

إذا كانت التقارير الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية والأمم المتحدة التي تحدد خليفة داعش الجديد على أنه المولى، دقيقة، فإن هذا يعني أن "التنظيم الآن يقوده رجل خان العشرات من أعضاء داعش، بما في ذلك العديد من كبار القادة الذين يشغلون مناصب مجلس الشريعة والإداريين والعسكريين، إلى حد إعطاء أوصافهم المادية وأرقام هواتفهم، حتى أنه حدد هؤلاء الأفراد وأسلافهم ضمن التسلسل الهرمي التنظيمي".

وحسب التقارير فإنه من عام 2008 إلى عام 2009 أدت عمليات مكافحة الإرهاب في الموصل، بقيادة القوات الأمريكية إلى حد كبير، في تدمير قيادة التنظيم، ويبدو أن المولى حدد العديد منها في يناير 2008، والذي نشره مركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت، حيث كتبوا أن 11 من بين 20 شخصا ظهروا في شهادات المولى هم حقيقيون، تعرض العديد منهم في وقت لاحق للسجن أو الموت.

وأوضحت التقارير أن هناك مفارقة مريرة حدثت خلال صعود المولى إلى منصب "الخليفة الجديد"، حيث أمر بقتل عدد لا يحصى من الناس بسبب عدم ولائهم المفترض، بينما كان يعلم أن خيانته قد دمرت صفوف التنظيم.

الأمر الذي لا جدال فيه هو أنه كان مخبراً أثناء اعتقاله من قبل القوات العسكرية الأمريكية في العراق. إذا الأخيرة زارة الخارجية والأمم المتحدة تقارير تحديد الخليفة الدولة الإسلامية الجديدة كما المولى دقيقة، وهذا يعني الدولة الإسلامية ويقودها حاليا رجل خانه العشرات من أعضاء الدولة الإسلامية، بما في ذلك العديد من كبار قادة عقد مجلس الشريعة والإدارية والعسكرية مناصب في الموصل إلى حد إعطاء أوصافهم المادية وأرقام هواتفهم. حتى أنه حدد هؤلاء الأفراد وأسلافهم ضمن التسلسل الهرمي التنظيمي.

تُظهر شهادات المولى أيضًا كيف نجا تنظيم داعش، وأعاد بناء نفسه في أعقاب زيادة القوات الأمريكية 2007-2008 وما يسمى بالصحوة السنية. هذه فترة تاريخية مهمة لتنظيم الدولة لأنها تمثل الحضيض التاريخي والاستراتيجي للتنظيم، لكنها تمثل أيضًا، في أعقابها، فترة حاسمة من إعادة البناء، بقيادة أبو عمر البغدادي، التي أرست الأسس لانبعاثها. في عام 2014. في الواقع، من المرجح أن ينظر تنظيم الدولة الإسلامية إلى هذه الفترة من أجل الإلهام ومخطط استراتيجي لتوجيه جهوده الحالية للتعافي بعد الهزائم المدمرة.

اخر الأخبار