بسبب العجز المالي

"أونروا": المساعدات الأساسية المقدمة للناجيين من العنف معرضة للخطر

تابعنا على:   21:07 2020-11-25

أمد/ رام الله: أعربت وكالة غوث وتشغيل اللادجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الأربعاء، وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وبداية الأيام 16 للعمل ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي، عن احترامها لموظفيها الذين تحركوا بشكل سريع وحازم في بداية الجائحة العالمية لتلبية احتياجات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وقالت "أونروا" في البيان: لقد شاهدت (أونروا) وبشكل مباشر تأثير تدابير الاحتواء المبكر لفيروس (كوفيد-19)، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة، وتحديدا على النساء والفتيات.

وأضافت: فعلى سبيل المثال، فإن عدد الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي واللواتي تم تحديدهن من خلال خدمات (أونروا) قد انخفض بأكثر من النصف في آذار/مارس، ونيسان/إبريل في بعض أقاليم العمليات، بينما زادت في الوقت نفسه شدة الاعتداءات الجسدية والإساءات النفسية التي تم الإبلاغ عنها.

وتابعت "أونروا": وعلى الرغم من صعوبة مواصلة عملهم أثناء عمليات الإغلاق، ركز موظفو (أونروا) على تقديم المساعدة عن بعد وعلى تسجيل الدخول عبر برنامج الواتساب ومسارات الإحالة المكيفة. 

وأضافت: "تستخدم عيادات (أونروا) الصحية معدات التباعد الجسدي والوقاية الشخصية وتقدم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي عن بعد، وتتصدى للعنف المبني على النوع الاجتماعي كجزء من الاستجابة لفيروس (كوفيد-19)". 

وأردفت: أن حملة "أونروا" للبقاء بأمان على الإنترنت وكجزء من عملها على معالجة العنف ضد الأطفال ستعمل على إدماج رسوم متحركة لبناء الوعي مع جميع المنتفعين من (أونروا)، بما في ذلك الأطفال والشباب وأولياء الأمور، للعمل معا من أجل الاستمتاع بتجارب آمنة عبر الإنترنت.

وقالت "أونروا"، إن هذه الجهود لم تذهب سدى. ففي الأشهر الأولى من القيود العالمية، بين آذار وتموز، ساعدت (أونروا) ما يقرب من 1.500 من الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وكانت الغالبية العظمى منهن تسعى للحصول على المساعدة بين شهري أيار/مايو، وتموز/يوليو في أعقاب الانخفاض الأولي.

وحتى قبل أن يصبح التأثير العالمي لفيروس (كوفيد-19) مرئيا، كان العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد وبائية لا تزال تحرم الحق في العيش بأمان وكرامة، بما في ذلك في منزلهن الخاص.

ووفق البيان: أنه "وفي الوقت الذي تتحد فيه وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني على مدار الأيام الستة عشر القادمة من أجل "تحويل العالم إلى البرتقالي"، ستشارك (أونروا) قصص الموظفين الذين يعملون في ظل ظروف استثنائية. وستسلط قصص وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على الابتكارات التي يقودها الموظفون في خضم حالات الطوارئ الإنسانية والجائحة العالمية والأزمة المالية لضمان السلامة حق الجميع: #السلامة_في_المنزل، #السلامة_في_العمل، #السلامة_في_الشوارع، #الأمان_عبر_الإنترنت وعبر #الإبلاغ_الآمن.

وتعمل (أونروا) بكامل طاقتها ولكن بموارد غير كافية، وهناك حاجة ماسة الآن إلى الأموال كي يتمكن الموظفون من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية دون انقطاع. ومع انخفاض التدفق النقدي للوكالة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2012، ومع ارتفاع احتياجات اللاجئين بشكل حرج بسبب تأثير جائحة (كوفيد-19)، تصبح أخطار الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي حادة إذا ما تم تهديد الدعم المقدم لهن. وفقط في حال تسلم تمويل كاف، ستتمكن الوكالة من مواصلة دعم لاجئي فلسطين الأكثر عرضة للمخاطر، والذين ستستمر عواقب العنف المبني على النوع الاجتماعي عليهم إلى ما بعد انتهاء الجائحة الحالية.

وتحت شعار "تحويل العالم إلى البرتقالي: الأمان من العنف حق للجميع"، ستشارك (أونروا) قصص الموظفين الذين يعملون في ظل ظروف استثنائية وستسلط الضوء على الابتكارات التي يقودها الموظفون في خضم حالات الطوارئ الإنسانية والجائحة العالمية والأزمة المالية لضمان السلامة حق الجميع: #السلامة_في_المنزل، #السلامة_في_العمل، #السلامة_في_الشوارع، #الأمان_عبر_الإنترنت وعبر #الإبلاغ_الآمن.

اخر الأخبار