فصائل فلسطينية تهنئ الأسير ماهر الأخرس بالحرية

تابعنا على:   10:46 2020-11-26

أمد/ نابلس: تتقدم حركة المقاومة الشعبية بالتهنئة الحارة للمجاهد المحرر ماهر الأخرس وعائلته وكل أحرار العالم بهذا النصر الاسطوري والافراج عنه من سجون الاحتلال بعد معركة بطولية كشفت زيف أباطيل المؤسسة الأمنية الاسرائيلية في اجراءاتها الظالمة والتعسفية بحق أسرانا البواسل.

وأكدت الحركة أن المحرر البطل ماهر الأخرس عبر بكل كبرياء وشموخ وصبر وإباء عن صمود أسرانا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وثمنت الحركة صمود وصبر  الأخرس وجميع الأسري القابعين في سجون الاحتلال، داعين فصائل الشعب الفلسطيني لتكثيف وتوحيد الجهود والعمل بكافة السبل من أجل الافراج عن الأسري الأبطال وفضح جرائم الاحتلال. 

كما هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا والحركة الأسيرة بتنسم الأسير البطل/ ماهر الأخرس عَبّق الحرية بعد ملحمة بطولية خاض خلالها معركة الإضراب المفتوح عن الطعام لأكثر من مائة يوم.

واعتبرت الجبهة أن الأسير البطل المحرر ماهر الأخرس بصموده وبأمعائه الخاوية وبحالة التضامن الشعبية والدولية الواسعة سجل انتصاراً جديداً باسم الحركة الأسيرة ضد السجان الصهيوني، حيث استطاع ورغم ما تعرض له من ممارسات وانتهاكات خطيرة أن يكسر من جديد المعادلة التي لطالما كان ينتهجها الاحتلال بحق الحركة الأسيرة ويسعى لتكريسها وفي المقدمة منها سياسة الاعتقال الإداري.

وشددت الجبهة إن معركة إسناد الأسرى بكافة الأشكال وصولاً لتحريرهم يجب أن تبقى على رأس أولويات الحركة الوطنية وأذرع المقاومة، باعتبار أن ما يخوضه الأسرى من ملاحم بطولية مستمرة ضد السجان الصهيوني هي معركة الشعب الفلسطيني كله، مع أولوية مواجهة سياسات الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والعزل الانفرادي باعتبارها أكثر ممارسات الاحتلال إجراماً بحق الأسرى.

وختمت الجبهة مؤكدة أن الأسير المحرر ماهر الأخرس سيظل صورة مشرقة ومُشرفة لنضال شعبنا المتواصل من أجل التحرير والعودة، يحتذي ويفتخر بها شعبنا وأجيالنا الشابة.

كما هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأسير المحرر ماهر الأخرس، ابن قرية سيلة الظهر في جنين، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وانتصاره على السجان بعد خوضه إضرابا عن الطعام تجاوز المائة يوم، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

وقالت "الجهاد" في بيان لها يوم الخميس: إن معركة العز والكرامة التي خاضها المحرر الأخرس بأمعائه الخاوية، لهي خير دليل على أن شعبنا الفلسطيني لا يقبل بالذل، ولا يرضى العيش مكبّلا بالقيود تلفه قضبان الزنازين، وخير دليل على أن هذا الشعب الصابر يتوق للحرية والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدره منذ عشرات السنين".

وباركت الجهاد للشعب الفلسطيني ولأهالي جنين، حرية المجاهد الأخرس، وأبرقت بالتحية والتهنئة لأسرته ولزوجته ولأبنائه.

وجددت الحركة الشكر والتقدير لكل من ساند المحرر الأخرس ووقف معه خلال فترة إضرابه عن الطعام.

اخر الأخبار