وفاة الفنان المغربي محمود الإدريسي بعد إصابته بـ"كورونا‎"

تابعنا على:   18:43 2020-11-26

أمد/ الرباط: توفي الفنان المغربي محمود الإدريسي، يوم الخميس، في مدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز الـ 72 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وكانت الحالة الصحية للفقيد قد تدهورت في الآونة الأخيرة؛ بسبب تقدمه في السن.

وأكد الفنان المغربي ”الحاج يونس“، خبر وفاة الإدريسي بفيروس كورونا، موضحًا أنه كان طريح الفراش، منذ أيام.

وكتب الفنان يونس على ”الفيسبوك“:“انتقل اللحظة إلى جوار ربه الفنان محمود الإدريسي، و إنا لله وإنا إليه راجعون“.

وكان الراحل يرقد داخل قسم الإنعاش في إحدى المصحات الخاصة في مدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما تدهورت حالته الصحية.

مسار حافل

أولى تجاربه الغنائية كانت العام 1964 خلال إحدى حفلات المعهد الموسيقي، حيث أتيحت له الفرصة للغناء أمام الجمهور، وأدى الإدريسي حينها موشح ”يا ليل طل“، وبعض أغاني محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش.

وبفضل أدائه الجميل، أمتع ”محمود“ الحضور، ومن ضمنهم الملحن عبدالله عصامي الذي كان له الفضل الكبير في التحاق محمود بالإذاعة المغربية آنذاك بعد نجاحه في الاختبار الصوتي مع الموسيقار أحمد البيضاوي.

وتواصلت تجربة محمود مع المجموعة الصوتية للفرقة الوطنية المغربية في الإذاعة إلى 11 عامًا، ما بين 1965 و1976، غنى خلالها خلف أشهر المطربين المغاربة، أمثال: محمد فويتح، وعبدالوهاب الدكالي.

وتخلل هذه التجربة ظهور محمود كمطرب منفرد منذ العام 1969 بفضل أغنية ”يا ملكي يا بلادي“ التي قدمها له الموسيقار المغربي الكبير عبد النبي الجيراري، تلتها مجموعة من الأغاني الناجحة.

وخلال السبعينيات، كانت لمحمود العديد من الجولات الفنية قادته إلى المشرق والمغرب، حيث تعامل مع العديد من الفنانين، ومنهم محمد الموجي الذي لحن له أغنيتين، والعديد من الملحنين الآخرين من: ليبيا، والكويت، والعراق.

وخلال فترة الثمانينيات، بدأ محمود تلحين أغانيه بنفسه، ومن أشهر ما غنى خلال تلك الفترة:“ساعة سعيدة“، ”اصبر يا قلبي“، ”بغى يفكرني فاللي فات“، وغيرها.

اخر الأخبار