إمرأة تهاجم حاخاما بسكين في فيينا ..والمستشار النمساوي يدين

تابعنا على:   14:32 2020-11-27

أمد/ فيينا: أدان المستشار النمساوي سبستيان كورتس هجوما تعرض له حاخام يهودي عندما انتزعت امرأة القلنسوة اليهودية (الكيباه) منه وهددته بسكين.

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية (إيه.بي.إيه) عن وزارة الداخلية قولها إن المرأة كانت تصيح بشعارات معادية لليهودية أثناء تنفيذ الهجوم. 

ولاذت منفذة الهجوم، الذي يبدو أنه يندرج في إطار معاداة السامية، بالفرار، فيما ذكرت الشرطة أنه لم يسفر عن وقوع إصابات.

وغرد المستشار النمساوي على موقع تويتر قائلا: "إنني أدين بأشد العبارات هذا الهجوم المعادي للسامية على حاخام في فيينا اليوم".

وأضاف: "لابد أن نحارب معاداة السامية بحزم، ونبذل ما باستطاعتنا لضمان أن اليهود يعيشون في النمسا بأمان، لأن أوروبا بدون يهود لن تكون أوروبا مجددا".

وأفادت شبكة (أو.إي 24) الأخبارية بأن الحاخام أبلغ الشرطة أن المارة أشاحوا بأنظارهم بعيدا أثناء الهجوم بدلا من محاولة التدخل لمساعدته.

ومن جانبه، صرح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر في تغريدة على تويتر قائلا: "هذا الهجوم يستهدف الحياة اليهودية في فيينا".

وأضاف قائلا: "إلى جانب تشديد الحراسة على المعابد اليهودية، وهو ما أصدرت به أوامر بالفعل، سيتم اتخاذ كافة الاجراءات من أجل سرعة تحديد ما إذا كانت معاداة السامية هي الدافع وراء الهجوم، فليس هناك مجال للتساهل مع معاداة السامية".

وكانت الشرطة النمساوية قد كثفت تواجدها في أماكن العبادات، الخميس، حسبما أعلن نيهامر، مستشهدا بنتائج التحقيق الجديدة حول المتطرف الذي قتل أربعة أشخاص في وسط مدينة فيينا أوائل نوفمبر/ تشرين ثان.

وقال نيهامر، في مؤتمر صحفي: "بحسب نتائج التحقيقات، لا يمكننا استبعاد أن المنفذ يريد أيضا استهداف ضحايا في الكنائس"، بدون تقديم أي معلومات ملموسة.

وأضاف أن الهدف هو الحيلولة دون هجمات على هذا النمط في مثل هذه "المرحلة الحساسة عقب الهجوم الإرهابي".

وسوف يضع عملاء استخبارات الشرطة خطط حماية مع مجتمعات دينية مختلفة، بحسب نيهامر الذي قال إن هناك آلافا عدة من أماكن العبادة في النمسا.

وفي الثاني من نوفمبر الجاري، أطلق المدعو كوجتيم فيجزولاي النار على أربعة أشخاص فلقوا حتفهم وأصاب أكثر من عشرين آخرين في شوارع وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار