إيران شبح يرعب منطقة الشرق الأوسط ، كالغول الذي يرعب البسطاء !

تابعنا على:   23:43 2020-11-28

طراد أبو دقة

أمد/ الغول لفظ دارج -متداول- في المجتمعات العربية ، يتلفظ به الكبار ، لتخويف البسطاء والصغار ، حتى يناموا في الساعات الاولى من الليل ؛ والتغول الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ، بمثابة شبح ارعبوا به دول المنطقة ، من أجل تمرير مخططات الأعداء على نار هادئة ، هذا الشبح الإيراني يحقق أهداف الأعداء ، فبعد تدمير الأقطار العربية من قبل إيران ، بواسطة حلفائها في المنطقة "كجماعة الإخوان المسلمين" التي جاءت بها دول الاستعمار ، تحت مسمى ديمقراطية ، لتدمير الدول العربية ، واشغالها بخلافات داخلية ؛ بهدف حماية مصالح وأمن دولة الاحتلال الصهيوني.

اليوم هذا الشبح الإيراني يحقق النتيجة "الشبه نهائية" وهي سحب الدول لإبرام اتفاقيات تعاون مشترك -تطبيع- بينها وبين دولة الاحتلال الصهيوني ، تحت مسميات مختلفة أبرزها حماية المصالح والأمن من النفوذ الإيراني ! 

وفي ظل جائحة كورونا تم تمرير التطبيع ، تجنباً لردة فعل شعوب منطقة الشرق الأوسط .

فلو نظرنا بتأمل إلى وقائع واقع الحال ، نظرة منطقية مع التأمل في دور حلفاء وأعوان إيران في المنطقة ، لوصلنا إلى نتيجة منطقية ، أن خطر حلفاء إيران في المنطقة العربية ؛ أشد خطورة من دولة الاحتلال الصهيوني على الأوطان والشعوب العربية..!

سياسة الاغتيالات بين الحين والآخر التي تنفذها أميركا ودولة الاحتلال الصهيوني ، بحق شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية أو تابعة وحليفة لإيران ؛ الهدف الحقيقي الذي يكمن وراءها ، هو إستكمال سيناريو المسلسل !!

جميعنا عندما كنا صغارا ارعبونا بالغول ، ولكن لم نراه يوما ؛ كذلك الخطر الايراني على دولة الاحتلال الصهيوني ، بمثابة شبح في المنطقة ، يظهر على وسائل الإعلام ، وعلى أرض الواقع لم يضر دولة الاحتلال بشيء !

كلمات دلالية

اخر الأخبار