في حال جرى إغلاق سيكون من "أسبوعين إلى 3 أسابيع"..

غزة: الصحة حدثت بروتوكول التعامل مع "كورونا" وآلية جديدة لسحب عينات الفايروس

تابعنا على:   19:07 2020-12-02

أمد/ غزة: أكد مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة د. مجدي ضهير، أنّه "تم تحديث البروتوكول الصحي للتعامل مع فحوصات فيروس كورونا".

وقال ضهير في حديث لإذاعة "صوت القدس"، إنّ الصحة اعتمدت آلية جديدة لسحب عينات فحوصات فيروس كورونا وهم الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض المعروفة؛ واعمارهم فوق 50 عاماً، والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة تجعلهم أكثر لعرضة لمضاعفات المرض، أو الأشخاص المخالطين من الفئتين السابقتين وهما الأكثر عرضة للمضاعفات.

وأشار، إلى أنّه في حال جرى فرض الإغلاق الشامل لكسر سلسلة تفشي وباء كورونا داخل قطاع غزة، سيكون ذلك بحد أسبوعين إلى3 أسابيع.

وأوضح، أنّ هناك ارتفاع في اعداد الحالات المسجلة بفيروس كورونا، وتكدس كبير في أعداد العينات في المختبر المركزي بالتالي عدم القدرة على اجراء الفحوصات، لذلك جرى وضع أولويات إجراء الفحوصات.

وتابع، بلغت الأرقام؛ امكانيات وزارة الصحة محدودة جداً وما يتم إجراءه  2700-3000 حالة فقط يومياً، وأعداد المخالطين يومياً ما يقرب 5000-6000 مخالط، الفئات التي يظهر عليها المرض من 1000-2000 حالة، أي أن قطاع غزة يحتاج ما يقرب من 7000 فحص يوميا.

وفيما يخص فئة الشباب التي لن تخضع للفحوصات، نوه ضهير، أنّه في حال الشعور بأعراض المرض بالإمكان التوجه لأقرب مركز صحي للتأكد من التشخيص وتقديم النصائح المطلوبة، وإجراء العزل المنزلي لمدة 14 يوماً.

وشدد، أنّ الغالبية العظمى من الشباب ومن هم أقل من 50 عاماً تكون لديهم الأعراض خفيفة وتكون تأثيرات الفيروس تأثيراته محدودة.

وأضاف، أنّ الصحة ما زالت في طور استكمال توفير الأجهزة المطلوبة من أجل جمع عينات دم المعافين من الفيروس، واستخراج البلازما من أجل حقن المصابين لإتمام الشفاء.

وأكمل، أنّ ارتفاع في عدد حالات الوفاة بالفيروس يعود لزيادة أعداد المصابين بين الفئات الهشة وهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومع ذلك تعد من أقل النسب مقارنة بدول العالم.

اخر الأخبار