إصابات جراء قمع جيش الاحتلال للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية

تابعنا على:   14:51 2020-12-11

أمد/ محافظات: أصيب، يوم الجمعة، عدد من المواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية.

ففي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق، يوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية لزراعة أشتال زيتون بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفاد رئيس المجلس القروي نصر أبو جيش، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني ونحو 15 آخرين بالاختناق.

وأوضح، أن الفعالية تهدف لزراعة أشتال زيتون في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تبلغ مساحتها 300 دونم.

بينما في رام الله، أصيب 12 مواطنًا، يوم الجمعة، جراء مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في منطقة المغير شمال شرق رام الله.

وأفاد الهلال الاحمر أن الاصابات توزعت 10 بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واصابتين جراء تعرضهم للضرب من جنود الاحتلال تم نقلهما لمستشفى رام الله الحكومي.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند مدخل القرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما ادى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

ولفت إلى أنه، سبق اندلع المواجهات، قمع الاحتلال لمسيرة دعت لها حركة "فتح"، والهيئة، والقوى الوطنية والاسلامية، انطلقت من وسط القرية باتجاه منطقة راس التين التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديدًا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، وبمناسبة ذكرى مرور ستة أعوام على استشهاد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الشهيد زياد أبو عين، وبمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الطفل علي أبو عليا بالمغير.

وأشار عساف، الى أن المسيرات ستبقى مستمرة حتى إزالة البؤرة الاستيطانية الجديدة، وهناك إصرار من الأهالي في المنطقة على إزالتها، ولن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بإقامتها.

يذكر بأن قرية المغير، تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، كان آخرها نيته إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي كفر مالك شرقًا، والتي تعد أراضيها مشتركة مع المغير، وتشهد مواجهات مع قوات الاحتلال، ومؤخرا استشهد الطفل علي أبو عليا (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال.

كما تتعرض المغير بشكل دائم لهجوم من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي القرية.  ويهاجم مستوطنو "جبعيت" المقامة على أراضي القرية المزارعين بشكل متواصل في منطقتي عين سامية ومرج الذهب.

وفي قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق الشديد جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت احياء للذكرى الثالثة والثلاثين لانتفاضة الحجر والذكرى السادسة لاستشهاد القائد زياد ابو عين الرئيس السابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأفاد الناطق الإعلامي في اقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، بأن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا اسطح منازل المواطنين واطلقوا العشرات من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، مما أدى لوقوع عشرات حالات الاختناق الشديد عولجت ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكد شتيوي، اندلاع مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة وأجبروهم على التراجع رغم وجودهم على قمة جبل مطل على محيط مسجد عمر بن الخطاب، فيما فشل كمين نصبه جيش الاحتلال في منزل قيد الانشاء من اعتقال الشبان بعد كشفه بالتزاماتن مع اطلاقهم 3 طائرات موجهة عن بعد لرصد تحركات الشبان.

وانطلقت المسيرة، بعد صلاة الظهر بمشاركة واسعة من المواطنين الذين رفعوا صور الشهيد زياد ورددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال، والمطالبة بتصعيد رقعة المقاومة الشعبية في جميع انحاء الوطن.

كلمات دلالية

اخر الأخبار