قرقاش: حكم التاريخ سيكون بالغ القسوة على ما يعرف بـ "الربيع العربي"!
أمد/ دبي: قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن ما يعرف "بالربيع العربي" فاقم الأزمات والتحديات، في بعض الدول، لافتا إلى أن حكم التاريخ سيكون بالغ القسوة من حيث الخسائر.
جاء ذلك في عدة تغريدات لقرقاش، نشرها، يوم الجمعة، على صفحته الرسمية في "تويتر"، حيث قال "بينما تمر على العالم العربي الذكرى العاشرة، لما يعرف بالربيع العربي، من الواضح أن الرؤية العربية الغالبة لمآلات العقد الدموي، تختلف عن التقييم الغربي، فالحروب الأهلية والأرواح التي أزهقت خلال سنوات الضياع هذه وغياب المشروع التنموي هو ما ارتسم في ذاكرتنا العربية".
وفي المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 18, 2020
وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج.
والعبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها.
كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته وسرعان ما انكشف غول الآيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 18, 2020
وبانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية.
ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع.
سيُكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي وفي تقديري فإن الأهم هو تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب واخفاقاته على أرض الواقع للشعوب.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 18, 2020
وسيكون حكم التاريخ عسيرا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية.
وتابع قرقاش، "سيكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي وفي تقديري فإن الأهم هو تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب واخفاقاته على أرض الواقع للشعوب، وسيكون حكم التاريخ عسيرا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد، في أكثر من دولة عربية".
واختتم قرقاش تغريداته بالقول "وفي المحصلة لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول.. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج.. والعبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها".